استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

حراك "الشيخ جراح" عالميًا

الثلاثاء 11 مايو 2021 12:46 م

حراك "الشيخ جراح" عالميًا

تقدير أمنيّ صهيوني حذر من تصعيد خطير في حال المضي بإجراءات تهجير العائلات المقدسية من منازلها.

ضرورة الاستعداد لجولة جديدة من المواجهة مع الكيان الصهيوني تتخذ طابع التراكم الاستراتيجي للانتصارات مقابل تراكم هزائم الكيان.

المقدسيون خطّوا مسارا جديدا حوّل كفاحهم الى قضية دولية لن تتوقف أو تتأثر بمحاولات الاحتواء الصهيونية استراتيجية بات لها امتداد عالمي.

تأجيل النظر بقرار طرد المقدسين من منازلهم خشية تصعيد سيقود لموجة احتجاج عالمية تترافق مع تراجع اسرائيلي وفشل سياسي وأمني متوقع.

*     *     *

علق محمد الكرد، وهو أحد سكّان الشيخ جراح، على قرار ما يسمى المحكمة العليا الإسرائيلية بتأجيل النظر بقضية تهجير سكان الحي شهرا كاملا بالقول ان الخطوة متوقعة، وإن حراك الشيخ جراح حراك شعبي وعالمي ضد التهجير والاستعمار في القدس وفلسطين كافة.

بذلك يكون المقدسيون قد خطّوا مسارا جديدا؛ حوّل كفاحهم الى قضية دولية لن تتوقف أو تتأثر بمحاولات الاحتواء الصهيونية، استراتيجية بات لها امتداد عالمي.

فهي القضية الاكثر رواجا في مواقع التواصل الاجتماعي، ومرشحة لأن تتحول الى قضية رأي عام في العديد من المجتمعات والدول المهمة، وهو ما يسعى قادة الكيان الى تداركه بتأجيل قرار المحكمة، ومحاولة احتواء مسيرات المتطرفين يوم 28 رمضان.

فقرار المحكمة جاء بعد تقارير امنية سرية نقلها المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت لإقناع قضاة المحكمة بتأجيل النظر في قرار طرد المقدسين من منازلهم خشية التصعيد الذي سيقود إلى موجة احتجاج عالمية تترافق مع تراجع اسرائيلي وفشل سياسي وأمني متوقع.

التقدير الأمنيّ الصادر عن رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، حذر من تصعيد خطير في حال المضي بإجراءات تهجير العائلات المقدسية من منازلها.

فالتقديرات الامنية طغت على كل الاعتبارات بعد نجاح المقدسيين في التصدي لمحاولات الشرطة والمستوطنين لفرض إرادتهم على الاقصى وباحاته، وعلى القدس وأحيائها خصوصا الشرقية.

تقديرات مشفوعة بتصاعد الانتقادات والضغوط على الكيان الصهيوني لوقف اجراءاته القمعية والاستيطانية في المدينة المقدسة؛ فالكيان يراهن على عنصر الوقت على امل تراجع زخم الهبة والاستنفار الفلسطيني والمشفوع بتعاطف عالمي عزز من الحملات الموجهة ضد سياسات الاحتلال وممارساته.

الكيان الصهيوني لا يقتصر رهانه على عنصر الوقت، بل وعلى إمكانية تشكيل حكومة ووضع استراتيجية أكثر فاعلية لتمرير سياسات التهويد والهيمنة على القدس والأقصى؛ فقادته ومتطرفوه لم يتخلوا عن مشروعهم ولكن تم تأجيله الى حين تراجع زخم العاصفة في القدس وما حولها.

أمر يؤكد من جديد ضرورة الاستعداد لجولة جديدة من المواجهة مع الكيان الصهيوني تتخذ طابع التراكم الاستراتيجي للانتصارات مقابل تراكم الهزائم التي يعاني منها الكيان، فالتوتر مرشح أن تتراجع حدته الآن، غير أن نوايا الاحتلال لا تشير الى رغبة فعلية في الانصياع.

فالأحلام والاوهام لا زالت تسيطر على عقول وقلوب قادته، ما سيقود وفي يوم قريب لمواجهة حاسمة ومفصلية اقترب أجلها حول القدس ومستقبلها، مواجهة ستلعب فيه المقاومة في غزة على الارجح دورا مهما ومفصليا، وسيكون لها ارتدادات مهمة جدا في العالم العربي والإسلامي، وستغذي من جديد حراك الشيخ جراح والقدس عموما.

* حازم عياد كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

فلسطين، القدس، حراك، الشيخ جراج، الكيان الصهيوني، التهويد، الأقصى،

وصف نفسه بالصهيوني.. وعود بايدن تنهار أمام صمته على الجرائم الإسرائيلية

إعلام دولي يتداول حديث الفلسطينية مريم عفيفي مع قوات الاحتلال عقب اعتقالها.. هذا ما قالته (فيديو)