استبعد رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" عقد أي محادثات مع الهند، حتى تعيد نيودلهي الحكم شبه الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه.
جاء ذلك ردا على سؤال في حوار هاتفي مباشر بعنوان "رئيس الوزراء معكم على الخط".
حيث قال "عمران خان" إنه يريد طمأنة الشعب الكشميري بأنه لن تجرى محادثات بين باكستان والهند حتى تتراجع نيودلهي عن خطوة عام 2019 التي تم بموجبها تجريد كشمير من وضعها شبه المستقل.
وكشمير مقسمة بين باكستان والهند ويطالب بها الطرفان، وخاض الجانبان اثنتين من حروبهما الثلاث حول كشمير منذ حصولهما على الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
وفي العام 2019، علقت باكستان جميع الصادرات والعلاقات التجارية وخفضت علاقاتها الدبلوماسية مع الهند، عقب قرار الحكومة الهندية بإلغاء الوضع الخاص في منطقة جامو وكشمير وتقسيمها إلى إقليمين، وفرض قيود على التجوال والاتصالات فيهما، وحجب خدمة الإنترنت.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت الجارتان على احترام اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2003 على طول خط السيطرة، وهي حدود بحكم الأمر الواقع تقسم وادي "كشمير" بين باكستان والهند.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.