ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى خمسة، بعد مقتل 3 إسرائيليين في مدينة اللد، بفعل ضربات المقاومة الصاروخية.

ووفق القناة "12" العبرية، فقد قتل إسرائيلي، وأصيب آخر بجراح خطيرة بمدينة اللد، بعد إصابة مباشرة من الهجوم الصاروخي على منزل في منطقة "يهود" القريبة من مطار بن غوريون الدولي.

وأشارت إلى مقتل مقتل سيدة وطفلها في مدينة اللد أيضا.

وبذلك ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 5.

وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، قد أعلن الثلاثاء، حالة  الطوارئ في مدينة اللدّ، وقال في بيان إنّه "أعطى الضوء الأخضر لإعلان حال الطوارئ في اللدّ".

وتوجّه "نتنياهو" بنفسه إلى المدينة من أجل الدعوة إلى الهدوء، في وقتٍ كانت تُفرض فيه إجراءات أمنيّة مشدّدة في المدينة المجاورة لمطار بن غوريون الدولي.

من جانبها، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، فجر الأربعاء، أنها قصفت كيان الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ، في "أكبر ضربة صاروخية في تاريخ الصراع".

وبحسب بيان صادر عن "الغرفة"، فقد شهد حصاد اليوم الثاني من التصعيد بين غزة وكيان الاحتلال، إطلاق أكثر من 300 قذيفة وصاروخ، وخاصة باتجاه تل أبيب وضواحيها.

وأطلقت الغرفة، اسم "معركة سيف القدس"، على التصعيد الجاري في قطاع غزة.

وأوضح البيان، أن "قيادة العدو فشلت، وهي تنظر إلى كيانها وهو يحترق، في توقع استعداد المقاومة ومستوى جهوزيتها للدفاع عن شعبنا ومقدساته".

وأضاف: "ستبقى المقاومة مستمرةً في الدفاع عن شعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير في حال استمر العدو في عدوانه".

وأشارت الغرفة المشتركة إلى أن "معركة سيف القدس مستمرة، حتى يتراجع العدو عن عدوانه".

ومنذ الإثنين، استشهد 35 فلسطينيا، بينهم 12 طفلا و3 سيدات، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.