عم إضراب شامل في الضفة الغربية، الثلاثاء، تنديدا باستمرار هجمات إسرائيل على قطاع غزة ضمن موجة التوتر مع الفصائل الفلسطينية لليوم التاسع.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف ووسائل النقل العام.
وجاء الإضراب بموجب دعوة من الفصائل الفلسطينية على أن يتم تنظيم تظاهرات شعبية عند نقاط التماس والحواجز العسكرية للجيش الإسرائيلي في كافة مدن الضفة الغربية.
ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الإضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات الثلاثاء.
فيما أعلنت مختلف الأطر الشعبية والجماهيرية واللجان والحركات والفعاليات السياسية والوطنية الالتزام بقرار الإضراب والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، الثلاثاء، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، علما أن الإضراب يشمل كل مرافق الحياة باستثناء التعليم الخاص والصفوف العليا في الأيام المقبلة.
وقرر مجلس الوزراء الفلسطيني مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب الذي أعلنت عنه القوى الوطنية والإسلامية، تعبيرا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وخاصة مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.