اعتبر البيت الأبيض أن التحقيق في جرائم حرب خلال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقع على عاتق المجتمع الدولي.

جاء ذلك بعدما أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية "فاتو بنسودا" أن "المشاركين في جولة جديدة من أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين ربما يكونون أهدافا لتحقيق تجريه المحكمة الآن في جرائم حرب مزعومة في جولات سابقة من الصراع"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وأوضحت أنها ماضية في تحقيقها حتى دون تعاون إسرائيل التي تتهم مكتب المدعية العامة بالتحيز القائم على دوافع من "معاداة للسامية" وترفض ولايتها القضائية.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن المكتب بدء تحقيق رسمي في جرائم حرب مشتبه بها في الصراع بعد قرابة 5 سنوات من التحقيقات الأولية.

وأضاف المكتب أن لديه أساسا منطقيا للاعتقاد بوجود مخالفات ارتكبها كل من الجيش الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك نشطاء من حركة "حماس"، في قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 213 شهيدا و1442 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية على القطاع فجر الأربعاء موقعا شرق جباليا، ومنزلا في حي الزيتون، وأرضا زراعية بمنطقة الزنة في خان يونس، إضافة إلى شاحنة في شارع السكة بمخيم المغازي.

كما تسببت القنابل الدخانية التي تطلقها مدفعية الاحتلال الإسرائيلي باندلاع حريق بمنزل في منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا.