قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس "عبدالفتاح السيسي" تحدث مع نظيره الأمريكي "جو بايدن" هاتفيا الخميس؛ لبحث وقف تصعيد العنف في الأراضي الفلسطينية.
ويعتبر هذا الاتصال هو الأول الذي يجريه "بايدن" بـ"السيسي" بعد أكثر من أربعة أشهر من دخوله البيت الأبيض.
وذكرت الرئاسة أن "السيسي" و"بايدن" اتفقا على مواصلة المحادثات والتنسيق بين بلديهما في الفترة المقبلة لاحتواء الموقف في ظل التطورات الأخيرة.
ويرى مراقبون أن نجاح الوساطة المصرية بين الفلسطينين والإسرائيليين يمكن أن يساعد في تحسين العلاقات المتوترة بين حكومة "السيسي"، وإدارة "بايدن".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد أشار أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" طلبت من مصر وقطر، العمل معا للضغط على حركة "حماس" وإقناعها بوقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد دخول المواجهة بين الطرفين يومها العاشر.
وذكر الموقع أن مصر وقطر هما الدولتان العربيتان اللتان تتمتعان بأكبر قدر من التأثير على "حماس".
وأشار الموقع إلى أنه على عكس الصراعات السابقة، ينسق المصريون والقطريون جهودهم الرامية لوقف إطلاق النار في غزة تمهيدا للتوصل إلى هدنة بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة "بايدن" تكثف جهودها وتأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قبل عطلة نهاية الأسبوع.
وخلال أربعة أشهر من انتخابه، لم يقم "بايدن" بإجراء اتصال هاتفي مع "السيسي" الذي سبق أن أقام علاقات وثيقة مع الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
وسبق لـ"بايدن" أن أعرب عن قلقه الشديد بشأن سجل الحكومة المصرية في مجال حقوق الإنسان في عهد "السيسي".
