أفادت وسائل إعلام رسمية مصرية، مساء الخميس، بأن القاهرة سترسل وفدين أمنيين لتل أبيب والأراضي الفلسطينية، لمتابعة إجراءات تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين.
جاء ذلك بعدما جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة (02:00) فجر الجمعة (21 مايو/أيار) بتوقيت فلسطين، عبر وساطة مصرية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط (رسمية).
وأضافت المصادر أن وفدي القاهرة يهدفان إلى متابعة إجراءات تنفيذ الهدنة، والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
ووفقا لموقع هيئة البث الإسرائيلية، فقد صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينت) على الاقتراح الذي قدمته مصر بوقف إطلاق النار غير مشروط.
وأشارت الهيئة إلى أنه "بموجب الاقتراح فإن إطلاق النار سيتوقف عند الساعة الثانية من هذه الليلة دون قيد أو شرط من كلا الجانبين"، مؤكدة أن القرار بقبول الاقتراح المصري اتخذ بتوصية من كافة الجهات الأمنية.
ومن جانبها، أعلنت حركة "حماس" أنها سوف تلتزم بهذا الاتفاق ما التزمت به إسرائيل.
وكانت واشنطن قد أبدت تفاؤلها بقرب التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يمكن أن يصبح ساري المفعول الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، الخميس، إن تقارير -تبدو مشجعة- عن تحرك نحو وقف النار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافت في إفادة صحفية "اطلعنا على تقارير بشأن تحرك صوب وقف محتمل لإطلاق النار. هذا مشجع بالطبع".
وفي السياق، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس الأمريكي اتصل بنظيره المصري "عبدالفتاح السيسي"، الخميس، لبحث خطوات تهدف لإنهاء القتال في الأراضي الفلسطينية.
وكان هذا أول اتصال يتلقاه "السيسي" من "بايدن" منذ وصول الأخير للسلطة في يناير/كانون الثاني.