NBC: قلق كبير داخل فيسبوك بعد انخفاض تقييمها بسبب الانحياز لإسرائيل

الاثنين 24 مايو 2021 12:25 ص

كشفت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، الأحد، عن رسالة داخلية مسربة تشير إلى قلق متصاعد داخل إدارة "فيسبوك" بشأن حملة التقييمات السلبية التي تتعرض لها على خلفية تقييد وصول المحتوى المتعاطف مع القضية الفلسطينية.

وتراجع تقييم موقع التواصل الاجتماعي الأشهر حول العالم على "آبل ستورز" إلى 1.7 بدلا من 4 في السابق، وعلى "جوجل بلاي" إلى 2.4 بدلا من 4.5، حتى لحظة كتابة هذه السطور، مساء الأحد.

وجاءت هذه الحملة بعد حظر "فيسبوك" عداد من المنشورات التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتنتقد دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصف بأنه نوع من المحاباة والتمييز لصالح إسرائيل، لتنطلق دعوات متعددة للضغط على "فيسبوك"، من بينها الدعوة لتخفيض التقييم ومقاطعته.

وقالت "إن بي سي" إن "آبل" رفضت طلباً من "فيسبوك" لإزالة التعليقات السلبية في متجر التطبيقات الخاص بها، بعد أن نسَّق المستخدمون المؤيدون للقضية الفلسطينية جهداً لخفض تقييمات التطبيق، بسبب الرقابة على المحتوى الفلسطيني.

وكانت أكبر فئة من التصنيفات هي التقييمات بنجمة واحدة، حيث تقول عديد من التعليقات إن تصنيفها يرجع إلى علامات التصنيف التي يفرضها "فيسبوك" مثل #FreePalestine أو #GazaUnderAttack.

وقال مهندس برمجيات كبير في منشور على لوحة الرسائل الداخلية على "فيسبوك": "إن ثقة المستخدم تنخفض بشكل كبير مع التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين".

وأضاف: "مستخدمونا مستاؤون من طريقة تعاملنا مع الموقف، يشعر المستخدمون بأنهم يخضعون للرقابة، ويحصلون على توزيع محدود للمنشورات، ويتم إسكاتهم في النهاية، ونتيجة لذلك، بدأ مُستخدمونا في الاحتجاج من خلال ترك تقييمات بنجمة واحدة".

وأظهرت رسالة داخلية راجعتها "NBC"، أن الشركة كانت قلقة للغاية بشأن الجهود المنسقة لخفض التصنيفات، وصنفت المشكلة على أنها "SEV1"، والتي تعني (الخطورة 1).

وعلى أثر ذلك، اتصل "فيسبوك" بمتجر التطبيقات لإزالة التعليقات السلبية، ورفضت "آبل" الطلب. 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فيسبوك تقييمات فيسبوك القضية الفلسطينية قلق

تقييم فيسبوك ينهار بعد حملة مؤيدي فلسطين.. وأبل ترفض إزالة التقييمات السلبية

فايننشال تايمز: منصات التواصل الاجتماعي جبهة جديدة للشباب الفلسطيني ضد إسرائيل

500 موظف بأمازون يطالبون الشركة بدعم فلسطين وإنهاء التعاقدات مع إسرائيل