مصر تعيد استخدام المياه 4 مرات لتجاوز أزمة سد النهضة

الاثنين 24 مايو 2021 08:32 ص

أكد وزير الموارد المائية والري المصري "محمد عبدالعاطي"، أن بلاده تعيد استخدام المياه 4 مرات على الأقل، ضمن خططها لتجاوز الصدمة المائية التي سيحدثها ملء سد النهضة الإثيوبي.

وقال "عبدالعاطي"، في لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون إي"، الأحد الماضي،: "لا توجد دولة في أفريقيا تعيد استخدام المياه مثل مصر فنحن نعيد استخدام المياه 4 مرات على الأقل".

وأوضح أن إعادة استخدام المياه أكثر من مرة يهدف لسد العجز المائي خاصة أن الموارد المائية لمصر تبلغ 60 مليار متر مكعب سنويا بواقع 55 مليار متر مكعب من مياه النيل، والباقي تخص المياه الجوفية، بينما تستهلك البلاد 80 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

وأضاف أن الإجراءات الفنية التي لجأت إليها وزارة الري فنيًا للتخفيف من عبء الصدمة المائية، والتي جرى الاستعداد لها منذ فترة وليس الآن، تتضمن الري بالتنقيط وتبطين الترع.

وأشار إلى أن وزارة الري تستهدف تبطين 7 آلاف كيلو متر من الترع في المرحلة الأولى، بقيمة تبلغ أكثر من 20 مليار جنيه، وتبطين 20 ألف كيلو متر من الترع بتكلفة أكثر من 80 مليار جنيه في المرحلة الثانية.

وأوضح أن محطتي "بحر البقر" و"الحمام" يعملان على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، بقدرة معالجة تصل إلى نحو 12 مليون متر مكعب يوميا.

وتتمسك مصر والسودان بعدم الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، في مقابل رفض إثيوبى وتأكيد على الالتزام بمواعيد الملء في يوليو/تموز المقبل.

وحال ملء وتشغيل سد النهضة، سيتأثر استمرار تدفق حصتي مصر والسودان السنوية من مياه نهر النيل‎، البالغتين 55.5 و18.5 مليار متر مكعب، بالترتيب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سد النهضة مصر وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي تدوير المياه إثيوبيا السودان محمد عبدالعاطي

وزير الري المصري: نحن من أكثر دول العالم جفافا

مصر: عجز الموارد المائية يصل إلى 56 مليار متر مكعب سنويا

فتوى أزهرية حول سد النهضة: ما تفعله إثيوبيا حرام

وزيران مصريان يزوران السودان لبحث أزمة سد النهضة

ناسا تطلق إنذار الخطر: سد النهضة يهدد 72% من الرقعة الزراعية بمصر

مصر تكشف كمية المياه التي تحصل عليها إثيوبيا من نهر النيل والأمطار

حروب السدود.. هل يقترب النزاع المسلح حول المياه في الشرق الأوسط؟