قال رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، إن بلاده ترى في مصر وقطر والدول العربية وأوروبا وواشنطن والأمم المتحدة شركاء في إعادة إعمار غزة، داعيا إلى مسار جدي وحقيقي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
وأوضح في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة، الإثنين، بمدينة رام الله، أن قطاع غزة يحتاج إلى إغاثة فورية وبرنامج تنموي لخلق فرص عمل وإنعاش اقتصادي.
وأضاف: "نحتاج إلى مسار سياسي جدي ينهي الاحتلال ويفضي إلى إقامة دولة"، مطالباً بضرورة إطلاق مبادرة سياسية تستند إلى الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال.
وأكد ضرورة رفع إسرائيل الحصار عن قطاع غزة لإتاحة إعادة الإعمار، موضحا أنه يجب أن تتم عملية إعادة الإعمار بأفق سياسي لضمان عدم تكرار الدمار والعدوان مرة أخرى.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن العدوان الإسرائيلي على القدس والأقصى لا يزال مستمرا، وما يتعرض له حي الشيخ جراح من اعتداءات متواصلة، مؤكدا أن مدينة القدس هي مفتاح السلام ومفتاح الحرب، ونحوها تتجه أفئدة العرب.
وبدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، في الساعة التي حددها وسطاء مصريون.
ودخل قرار وقف إطلاق النار غير المشروط في قطاع غزة، الذي سعت له مصر ودول أخرى، حيز التنفيذ في الثانية من صباح الجمعة بتوقيت فلسطين، وسط هدوء حذر تشهده غالبية المدن الفلسطينية، وكذلك على مستوى المدن الإسرائيلية كاملة.
