تحقق لجنة سيادية مصرية، في وقائع فساد في مسلسلات رمضان التي أنتجتها شركة تابعة للمخابرات العامة المصرية، بقيمة 800 مليون جنيه.
وقالت مصادر من داخل "المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية" (مملوكة للمخابرات العامة)، إن التحقيقات طالت رئيس المجموعة "تامر مرسي"، والمشرف العام على الإنتاج الدرامي في المجموعة "حسام شوقي"، والمدير المالي "أحمد وجيه".
ورجحت المصادر، أن تتم الإطاحة بـ"مرسي"؛ لوجود شبهة إهدار مال عام في الأعمال الدرامية التي تم إنتاجها في رمضان بواسطة الشركة، وأعمال أخرى توقف إنتاجها، بحسب "العربي الجديد".
وتضمنت وقائع الفساد، مسلسل "خالد بن الوليد"، الذي توقف إنتاجه جراء خلافات بين بطله "عمرو يوسف" والمخرج "رؤوف عبدالعزيز"، الذي يرتبط بصلة قرابة لرئيس المجموعة المتحدة.
كذلك تضمنت التجاوزات مسلسل "الملك- أحمس" الذي جرى إهدار 55 مليون جنيه مصري على إنتاجه قبل وقف تصويره، ومسلسل "نسل الأغراب"، الذي تخطت ميزانيته 100 مليون جنيه، واعتبره المسؤولون إهداراً للمال العام.
ونالت مسلسلات رمضان هذا العام، سيلا من الانتقادات والسخرية، واتهامات بالاقتباس من أعمال فنية أخرى، فضلا عن أخطاء تاريخية فادحة.