بحث وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، ونظيره القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الثلاثاء، تعزيز المصالحة بين البلدين، وتطورات أزمة سد النهضة.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير "أحمد حافظ"، إن اللقاء الذي عقد في القاهرة، استهدف اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير لتطوير أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، في ضوء التوقيع على "بيان العُلا"، يناير/كانون الثاني الماضي.

وتناولت المباحثات، الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين، وأهم القضايا الإقليمية بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.

واختتمت في العاصمة المصرية، اليوم، اجتماعات اللجنة القانونية ولجنة المتابعة المصرية القطرية المعنية بمتابعة التزامات البلدين في إطار "بيان العُلا".

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، توصلت الدوحة والقاهرة إلى اتفاق يسمح باستئناف عمل السفارات، حيث اتفق الطرفان على استئناف عمل البعثتين الدبلوماسيتين على مستوى القائمين بالأعمال، كمقدمة لتعيين سفير مصري لدى الدوحة وسفير قطري في القاهرة.

وأنهى توقيع اتفاقية العلا للمصالحة بين قطر وكل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في يناير/كانون الثاني الماضي، القطيعة بين البلدين، في أعقاب الانقلاب العسكري على الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، يوليو/تموز 2013.