أعلنت بريطانيا، السبت، تحديد أكثر من 100 حالة إصابة بالسلالة المصرية الجديدة لفيروس "كورونا" المستجد.
وذكرت السلطات الصحة البريطانية أنها تجري اختبارات على حالات الإصابة لمعرفة خصائص السلالة المصرية المتحورة من الفيروس.
والثلاثاء الماضي، قللت منظمة الصحة العالمية من المخاوف المرتبطة بأنباء رصد السلالة المصرية، مشيرة إلى أن ما نشره المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض حول تلك السلالة "تقرير روتيني، ولا يعني أنها أشد خطورة من فيروس كورونا الأصلي".
وأضافت المنظمة أن كل الفيروسات بما فيها كورونا تتحور ما يؤدي إلى ظهور طفرات جديدة، بعضها غير مؤثر على الصحة العامة، وانتشار الوباء، مؤكدة أنها تتعاون مع السلطات ومراكز البحث المحلية بشكل مستمر لتقييم متغيرات الفيروس وتأثيرها على حجم انتشار الفيروس وأعراضه.
وفي اليوم ذاته، نفى مستشار رئيس الجمهورية المصري للشؤون الصحية "محمد عوض تاج الدين"، في تصريحات متلفزة، وجود سلالة مصرية لفيروس كورونا أصلا، واصفا الأنباء بشأنها بأنها "شائعات لا صحة لها على الإطلاق".
وقال المسؤول المصري: "من يدعي وجود سلالة مصرية، عليه أن يظهر البراهين على ذلك، ففيروس كورونا جائحة عالمية شديدة المراس، ولا يوجد أي سبب لإخفاء أي معلومات عن العالم كله".
وتابع: "الدولة المصرية تتخذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الطبي، ومصر مازالت في الموجة الثالثة للفيروس مع استمرار أعداد المصابين في التزايد".
وكان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أورد في تقرير له مطلع مايو/أيار الجاري، عن تصنيف سلالات كورونا المتحورة، رصد سلالة متحورة لفيروس كورونا ظهرت على أشخاص خرجوا من مصر قبل 5 شهور، وأعطى السلالة المصرية رمز "C.36+L452R".
