أكد المدعي التركي المكلف بالتحقيق في هجوم أنقرة الانتحاري الذي أوقع 102 قتلى في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» هو من دبر الاعتداء.
وقال مدعي أنقرة، اليوم الأربعاء «لقد تبين أن مجموعة إرهابية في محافظة غازي عنتاب (شمال شرق) خططت لاعتداءات في تركيا بعد تلقيها أوامر مباشرة من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا».
وقال مكتب الادعاء في بيان مكتوب إن الأدلة الرقمية تشير إلى أن المفجرين الانتحاريين في أنقرة نفذا الهجوم لتقويض الاستقرار السياسي وإرجاء الانتخابات البرلمانية المقررة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان خبراء قد أشاروا في وقت سابق إلى أن التفجيرين اللذين وقعا في أنقرة، ويعدان الأكثر دموية على الأراضي التركية، هدفهما دفع تركيا إلى حافة الفوضى، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المبكرة واستئناف النزاع الكردي.
وأشار «سونر كاغابتاي»، مدير برنامج الأبحاث حول تركيا في معهد واشنطن، إلى أن منفذي هذه العملية يأملون في دفع «حزب العمال الكردستاني» أو الشباب الناشطين الأكثر تطرفا إلى مواصلة القتال في تركيا.
وكانت أنقرة قد وجهت في وقت مبكر أصابع الاتهام إلى «الدولة الإسلامية».