أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، على أهمية توسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية ضد الاحتلال والمستوطنين.
وشددت على أهمية العمل على تأمين أوسع مشاركة لمناسبة حلول ذكرى عدوان الخامس من يونيو/حزيران واحتلال الأراضي الفلسطينية.
ودعت لأن تكون هذه الفعاليات في إطار "الوحدة والمقاومة رفضا للاحتلال والأبرتهايد والاستيطان، من أجل الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوق شعبنا الثابتة والتاريخية والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأكدت أيضا على أهمية فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وعزله في ظل وقوف كل شعوب العالم وأحراره إلى جانب نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني المناضل، وأهمية محاكمة الاحتلال على جرائمه ومجازره وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيدة بقرار تشكيل لجنة تحقيق دولية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمحاكمة جرائم الاحتلال ومجازره ضد الشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الجرائم.
وأكدت القوى الوطنية في بيان لها، على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين، والعمل الفوري على ترتيب الوضع الداخلي، بما يضمن فتح حوار وطني شامل بين كل فصائل العمل الوطني.
كما أكدت على أهمية عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل والاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومتابعة الآليات الكفيلة بالنهوض بأوضاع الفلسطينيين، بما فيه الإسراع بإعادة إعمار ما تم هدمه في مجزرة الاحتلال لشعبنا المحاصر في قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت رفضها لتصريحات مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" "ماتيس شمالي"، الذي حاول من خلال تصريحه إعفاء الاحتلال من مسؤولية تدميره واستهدافه للبيوت والمساكن والأبراج وارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى والتدمير خلال العدوان الأخير على غزة.
وأشارت إلى دور "الأونروا" بفتح مدارسها لاستيعاب المواطنين المهدمة بيوتهم وتقديم المساعدات في ظل الدمار والعدوان.
ولفتت إلى أهمية متابعة فعاليات الإسناد للأسرى، في ظل استمرار الاقتحامات والاعتقالات اليومية وإصدار الأحكام الإدارية وسياسة العزل والتعذيب، وقالت إن كل تلك الأفعال "لن تكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه ومقاومته ضد الاحتلال".
