أفادت مصادر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وضعت اسم القيادي في حركة "فتح"، "مروان البرغوثي" الذي تعتقله سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات على رأس قائمة في مفاوضات تبادل الأسرى التي ستجري بوساطة مصرية.
واعتقلت إسرائيل، "البرغوثي" عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين".
ويصف بعض الفلسطينيين "البرغوثي" بأنه "نيلسون مانديلا" فلسطين وكشخص يستطيع توحيد الحركة الوطنية الفلسطينية المنقسمة على ذاتها إذا أطلقت إسرائيل سراحه.
ويرى "البرغوثي" أنه لا يوجد مبرر للانقسام بين حركة "فتح" التي ينتمي اليها وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة في ظل تعثر الدبلوماسية الأمريكية لإحلال السلام في الشرق الاوسط.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المصادر المذكورة تأكيدها أن حركة "حماس" حريصة على خروج جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وفي مقدمتهم القادة والمحكومون بأحكام مرتفعة ومدى الحياة والمؤبدات.
وشددت المصادر على أن هناك حرصا من الحركة على إخراج هؤلاء القادة وتم دائما طرح أسمائهم في صفقة "شاليط"، كاشفا عن "فيتو إسرائيلي أو حتى من تدخلات من قبل البعض خصوصا حول مروان البرغوثي".
وأضافت المصادر: "حتى اللحظة في هذه الجولة من المفاوضات، لم يتم التوصل إلى نقطة الحديث حول من وعدد الذين سيخرجون من السجون".
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يماطل ولم يستجب للذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة في هذا الموضوع.