استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

احتقانات إيران هل تنفّس في لبنان؟

الخميس 29 أكتوبر 2015 06:10 ص

ليست أحوال إيران بعد التدخل الروسي في سوريا كأحوالها قبله. صحيح أنها سعت اليه مضطرة، وأشاعت أن الروس جاؤوا بدعوة منها، ليعملوا ضمن استراتيجيتها.

لكن الوقائع تبيّن أكثر فأكثر أن روسيا بدأت عملياتها على نحو أنعش النظام السوري وطمأن حليفه الإيراني، ثم انعطفت شيئاً فشيئاً لتعمل بشروطها وأبرزها التنسيق مع (إسرائيل)، بل أهمها اندفاعها إلى تعزيز الجيش السوري على حساب ميليشيات شكّلتها إيران ودرّبتها أو استوردتها ومنها «حزب الله»، وكذلك على حساب بشار الأسد لأن إعادة الاعتبار إلى الجيش تعني تخليصه من سمعة «الجيش الأسدي» واستعادته سوريته.

صحيح أن تضارب المصالح الروسية - الإيرانية لم يقفز بعد إلى العلن، وقد لا يؤدي إلى صدامات، لكن استدعاء الأسد إلى موسكو وما تبعه من اقتراحات قدّمتها روسيا في اجتماع فيينا، والحركة الديبلوماسية التي نشطت باسم «الحل السياسي»، أظهرت بوضوح أن الروس لم يتمكّنوا من البقاء في إطار تمنيات إيران وبشار.

ومجرد أن يتوقف وزير الخارجية السعودي عن تكرار عبارة «لا حل بوجود الأسد» ليقول بعد فيينا إن هناك «بعض التقدّم» نحو الحل، فهذا يعني أن ثمة معطيات جديدة لم تكن متوافرة قبل التدخل الروسي ولا قبل الحديث المباشر بين فلاديمير بوتين والأسد.

طوال الأعوام الخمسة الماضية كان مفهوماً أن أي حل سياسي يتطلّب تنازلات من الأسد، وأنه يتهرّب منها ليقينه بأن بداية التنازل تعني بداية السقوط. إلا أن الروس أنقذوه من السقوط مقابل قبوله بصيغة للخروج.

ثمة احتقانات كثيرة تراكمت عند إيران في الشهور الأخيرة، من اليمن إلى سوريا إلى العراق، فضلاً عن متطلبات تكيّفها مع شيطانها الأكبر أمريكا، وعن ضرورات السكوت على وجودها في الخندق الروسي مع شيطانها الأصغر (إسرائيل).

لذلك يتساءل كثيرون عن خطوتها التالية، ويتخوّفون من أن تختار الحلقة الأضعف، أي لبنان، للقيام بأي مغامرة استعادةً لهيبتها وإعادة تلميعٍ لنفوذها.

مردّ هذه الخشية الى أن إيران باتت تعتبر السعودية عدوّها الأول، وليس أميركا أو (إسرائيل)، وما لا يقوله الملالي في طهران للشحن ضد السعودية يتولّاه السيد «حسن نصرالله» في بيروت. لكن خيارات المواجهة في لبنان محدودة، إلا إذا كان «حزب الله» يريد الانتقال إلى «اسقاط النظام».

في خطاب عاشوراء قال «نصرالله» إن خصومه راهنوا على الاتفاق النووي، فسأل هل باعتنا إيران بعد الاتفاق، وأجاب بأن «إمامنا خامنئي وإخواننا هم أعلى وأشرف من أن يبيعوا صديقاً أو حليفاً». واقعياً، كان يخاطب الإيرانيين قبل خصومه اللبنانيين.

فإيران لن «تبيعه» بل ستغيّر وظيفته، فـ«المقاومة» ضد (إسرائيل) لم تعد على الأجندة، والعد العكسي لعودة «حزب الله» من سوريا بدأ.

لذلك فإنه يحتاج إلى ضوء أخضر ايراني للقيام باستعراض قوة وصولاً إلى انتزاع مكسب سياسي على حساب «صيغة الطائف».

  كلمات مفتاحية

إيران لبنان التدخل الروسي سوريا روسيا النظام السوري (إسرائيل) الجيش السوري الأسد حزب الله

«نصر الله»: «خامنئي» والإيرانيون لا يبيعون حليفا

وزير لبناني سابق يهدد بقصف الدوحة إذا تدخلت قطر عسكريا في سوريا

وفد حوثي يزور لبنان وعمان وإيران ويلتقي مسؤولين في بغداد

«شريان الأسد السري»: تورط مصر والإمارات ولبنان في تزويد النظام السوري بالنفط

«سليماني»: أمريكا فشلت في القضاء على الثورة الإيرانية وحزب الله

هل يمكن لأزمة القمامة في لبنان أن تجمع إيران والسعودية معا؟!!

اختفاء رجل الأعمال اللبناني «نزار زكا» في إيران