وفد حوثي يزور لبنان وعمان وإيران ويلتقي مسؤولين في بغداد

الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 06:10 ص

التقى وفد من «اللجنة الثورية العليا» التابعة للحوثيين في اليمن، مسؤولين عراقيين أمس الإثنين، خلال زيارته لبغداد التي بدأها أول أمس الأحد، وتستمر 5 أيام، وتأتي بعد زيارته لبنان وسلطنة عمان وطهران.

وبحسب مواقع محلية يمنية، شارك وفد اللجنة «المكون من نايف القانص ومحمد المقالح وعلياء فيصل الشعبي وابتسام الحمدي وعبدالرحمن المختار المستشار القانوني في ضيافة أقامتها رئاسة الوزراء العراقية».

والتقى الوفد في مستهل زيارته وزير خارجية العراق «إبراهيم الجفري»، كما التقى أمس الإثنين، وزير النفط العراقي «عادل المهدي»، ورئيس ديوان الوقف السني العراقي «عبداللطيف الهميم»، ومن المقرر أن يلتقي عددا من القيادات العراقية أثناء فترة الزيارة «لإطلاع الحكومة العراقية على ما يجري في اليمن والوضع الإنساني».

وكان وفد اللجنة قبل زيارته للعراق، قد زار عددا من الدول العربية والإسلامية من بينها سلطنة عمان ولبنان وإيران، وفق تلك المواقع.

وتعليقا على زيارة الوفد لطهران، قال عضو اللجنة «عبدالرحمن مختار»، في تصريح لقناة «العالم» الإيرانية، إن زيارة الوفد «ستساهم في كسر العدوان وكشف التضليل الإعلامي الذي قادته وسائل إعلام العدوان بالتوازي مع الحرب العسكرية الهمجية».

وتأتي تلك الجولة بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي وحزب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، إنهما قبلا خطة سلام توسطت فيها الأمم المتحدة في محادثات جرت في سلطنة عمان، وهو ما يمهد الطريق أمام استئناف المفاوضات لإنهاء شهور من الصراع في البلاد.

وقال الطرفان الأربعاء الماضي، إنهما أبلغا رسميا «بان كي مون» الأمين العام للأمم المتحدة باستعدادهما للانضمام لمحادثات بشأن تسوية اعتمادا على خطة سلام من 7 نقاط توسطت فيها الأمم المتحدة في محادثات عمان الشهر الماضي. (طالع المزيد)

وكان الرئيس اليمني الشرعي «عبد ربه منصور هادي»، رفض من قبل دعوة الأمم المتحدة لإجراء محادثات سلام في المنطقة مطالبا الحوثيين بقبول علنا قرار مجلس الأمن.

وكانت وكالات إغاثة والأمم المتحدة أبدت قلقها من الخسائر البشرية للحرب جراء القتال الذي أسفر عن سقوط 5 آلاف قتيل، وهو ما يضع اليمن «على شفا مجاعة»، وفق تلك الوكالات.

وسيطر الحوثيون على صنعاء في العام الماضي، وهو ما اضطر حكومة «هادي» إلى الانتقال إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ومع زحف الحوثيين صوب المدينة، غادر «هادي» عدن في مارس/ آذار، متوجها إلى السعودية، حيث أمضى ستة أشهر هناك قبل أن يعود أواخر الشهر الماضي.

ودفع الزحف باتجاه عدن التحالف لشن غارات جوية ضد ما يصفه بأهداف للحوثيين وأنصارهم من وحدات الجيش الموالية لـ«صالح».

وبدعم من القوات البرية للتحالف، تمكن جنود ومسلحون مناصرون لحكومة «هادي» من طرد الحوثيين وأنصارهم من عدن في يوليو/ تموز.

وتحاول الأمم المتحدة منذ فترة الدفع باتجاه إجراء محادثات سلام لإنهاء النزاع الذي أدى إلى ما تصفه المنظمة الدولية بأنه كارثة إنسانية.

 

 

 

  كلمات مفتاحية

اليمن وفد حوثي إيران لبنان العراق بغداد صنعاء سلطنة عمان

الحوثيون وحزب «صالح» يقبلون خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة

«ياسين»: دور سلطنة عمان في الأزمة اليمنية ليس موفقا منذ البداية

«هادي»: لا معنى لأي محادثات لا تفضي لانسحاب الحوثيين

«الحوثي» يتهم حكومة اليمن بـ«فرض أجندتها» على الأمم المتحدة في جنيف

«بحاح» يدعو الحوثيين إلى الاستجابة لقرار مجلس الأمن

الخارجية الروسية تستقبل ممثلين عن الحوثيين

احتقانات إيران هل تنفّس في لبنان؟

وزير الداخلية العماني يصل إلى طهران للتوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود مع إيران