حذر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بيني جانتس"، من إقامة "مسيرة الأعلام"، المخطط لها في القدس هذا الأسبوع، مطالبا بإلغائها.

جاء ذلك، خلال جلسة تقييم للأوضاع الأمنية، حيث قال "جانتس" إن إقامة المسيرة قد تؤدي إلى الإضرار بروتين الحياة اليومية في إسرائيل".

وأضاف: "يجب أن نتعامل بحذر أمني مع خطوة كهذه، لأنها قد تؤثر على روتين حياة الإسرائيليين".

وطالب "جانتس"، المستوطنين وقادتهم، بـ"التصرف بمسؤولية"، لأن التقديرات الأمنية تشير إلى أن مسيرة الأعلام "ستكون لها تبعات أمنية".

وشارك في جلسة التقييم رئيس الأركان وقائد شرطة الاحتلال ومسؤولين أمنيين واستخباراتيين ومنسق أعمال حكومة الاحتلال.

وعلق عضو الكنيست الإسرائيلي زعيم حزب "قوة يهودية" المتطرف "بن غبير"، مهاجما توصيات "جانتس": "من المستهجن أن يقولوا لنا إن مسيرة الأعلام تمثل استفزازا".

وفي وقت سابق، حذرت حركتا "حماس" و"الجهاد"، من قيام الاحتلال بالسماح للمستوطنين بتنظيم "مسيرة الأعلام"، والمرور عبر باب العامود في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وسبق للمقاومة الفلسطينية، أن فرقت مسيرة الأعلام الإسرائيلية في 10 مايو/أيار الماضي، بعدما قصفت القدس، برشقة صاروخية، جاءت بعد تهديد أطلقته كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس".

وذكرت الصحافة العبرية في حينه، أن رئيس وزراء الاحتلال ووزير الحرب "جانتس"، قد حذرا من أن إقامة مسيرة الأعلام قد يؤدي إلى تصعيد كبير.