حذرت الصين من تسيس قضية منشأ فيروس كورونا، معتبرة الاتهامات الموجهة إليها، شبيهة باتهام العراق كذبا بامتلاك أسلحة الدمار الشامل.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن "ليو بينغيو"، إن "منشأ كوفيد-19 موضوع العلم ويجب أن يدرسه بشكل مشترك العلماء حول العالم، وعدم تسييسه".
وأضاف عبر "تويتر" أن "أي استنتاج يجب أن يستخلص بالتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية وبناء على الأساليب العلمية".
The origins of #COVID19 is a matter of science and should be jointly studied by scientists worldwide, rather than be politicized. Any conclusion must be drawn in line with #WHO procedures and following science-base methods.
— Liu Pengyu 刘鹏宇 (@SpoxCHNinUS) June 7, 2021
وشدد المتحدث الصيني على أن "الحملة الرامية لتسييس دراسة منشأ الفيروس والتشهير بالصين لا تختلف عن الأكاذيب حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل".
واتهمت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا نظام الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين"، بامتلاك مخزونات من أسلحة الدمار الشامل، واستخدموا ذلك كذريعة لغزو العراق عام 2003، لكن تحقيقات في البلدين أثبتت في وقت لاحق أن هذا الادعاء لم يكن صحيحا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد نشرت تقريرا، جاء فيه أن تسلسل التركيب الوراثي الخاص بفيروس كورونا يشير إلى أن الفيروس تم تخليقه في مختبر صيني.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية، أعلنت نتائج تحقيقاتها، التي تم تصديقها من قبل وكالات المخابرات الأمريكية، في وثيقة نشرت بتاريخ 15 يناير/كانون الثاني الماضي، وتضمنت سلسلة من الأسباب الظرفية التي تدعم تفشي (كوفيد-19) نتيجة لحادث معمل.
وتم رصد الحالات الأولى لـ(كوفيد-19)، نهاية 2019 في مدينة ووهان الصينية، قبل أن ينتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم، ويقتل ما يقارب 3.5 مليون شخص.