أكد السفير السعودي في لبنان، «علي عواض عسيري»، أن الزيارة التي قام بها إلى وزير الداخلية اللبناني، «نهاد المشنوق» في بيروت، تهدف إلى مناقشة قضايا الحوار الداخلي اللبناني وليست متعلقة بالأمير السعودي الذي تم توقيفه في مطار بيروت الإثنين الماضي.
وقال «عسيري» للصحفيين الأربعاء: «موعد الزيارة كان مقررًا مسبقًا وقضية توقيف الأمير في عهدة القضاء اللبناني الذي نقدر نزاهته ولنا فيه ملء الثقة»، بحسب مواقع لبنانية.
جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت الزيارة تتعلق بقضية الأمير السعودي الذي تم توقيفه الإثنين الماضي و4 سعوديين آخرين كانوا برفقته خلال محاولتهم تهريب نحو طنين من الحبوب المخدرة على متن طائرة خاصة في مطار بيروت.
وأضاف «بحسب علمي أن السلطات اللبنانية لا تزال تتابع تحقيقاتها في هذه القضية للتوصل إلى الحقيقة وجلاء كل الملابسات وكشف الجهات المتورطة في هذه العملية من الجانبين، ومعرفة الجهة التي تصنع هذه المخدرات والجهة الممولة، خصوصًا أن الكمية التي جرى ضبطها كبيرة جدًا وضررها لا ينحصر بلبنان بل يتعداه إلى المملكة العربية السعودية وجهات أخرى فيما لو تمكنت الجهات المتورطة من تمريرها.»
وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية، أوقفت الإثنين أميرا سعوديا و4 سعوديين آخرين كانوا برفقته خلال محاولتهم تهريب طنين من الحبوب المخدرة على متن طائرة خاصة في مطار بيروت.(طالع المزيد)
وقال مصدر أمني: «أوقف أمن المطار الأمير السعودي عبدالمحسن بن وليد آل سعود المنتمي إلى العائلة المالكة وأربعة سعوديين آخرين برفقته خلال محاولتهم تهريب نحو طنين من حبوب الكبتاغون المخدرة وكمية من الكوكايين كانت مجهزة داخل طرود ومعدة لنقلها على متن طائرة خاصة متجهة إلى السعودية».