اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، على محتجين فلسطينيين من أهالي بلدة سلوان بالقدس المحتلة ومتضامنين معهم كانوا يتظاهرون أمام محكمة إسرائيلية تنظر في قضية ترحيل عائلتين من البلدة.
وبينما فرقت قوات الاحتلال المحتجين، قررت المحكمة المركزية في القدس تأجيل البت في الاستئناف المقدم باسم عائلتي "غيث" و"أبو ناب" من بلدة سلوان ضد قرار الإخلاء لجلسة 8 يوليو/تموز المقبل.
إذ قمعت شرطة الاحتلال العشرات من المتضامين وأهالي سلوان الذين تواجدوا قبالة المحكمة؛ حيث اعتدت عليهم بالأيدي والهراوات، فيما تم اعتقال شخصين، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
ورفع المشاركون، خلال الوقفة، اللافتات المنددة بتهجير أكثر من 80 عائلة من سلوان لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" التي تنشط بالاستيلاء على منازل فلسطينية بالبلدة.
وعائلتي "غيث" و"أبو ناب"، هما من أصل 19 عائلة أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية (ابتدائية) قرارات، مطلع العام الجاري، بإخلاء منازلها في حي بطن الهوى في البلدة، لصالح مستوطنين يهود.
وينظم الفلسطينيون فعاليات شعبية، بما فيها إقامة خيام للاعتصام، كما يحرصون على الاحتشاد أمام المحاكم الإسرائيلية التي تنظر باستئنافات ضد قرارات الإخلاء.
ودفع الصراع الأخير بين فصائل المقاومة وإسرائيل في غزة الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل لوقف التهجير القسري للعائلات في القدس.