قالت السعودية، الجمعة، إن إيران تواصل سياستها القائمة على التضليل فيما يخص برنامجها النووي، وعليها تجنب مزيدا من التصعيد.
وطالب الأمير "عبدالله بن خالد بن سلطان"، محافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بضرورة تعاون إيران الكامل والشفاف مع المنظمة الدولية.
وأشار إلى تقارير مدير عام الوكالة التي تضمنت مسلسل تجاوزات وانتهاكات إيران لاتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار مع إيران (CSA) ولخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وأكد أن التقارير تظهر عدم شفافية الجانب الإِيراني في التعامل مع مطالب الوكالة المتعلقة بأربعة مواقع في إيران تتضمن أنشطة ومواد نووية غير مُعلن عنها، لما يقارب السنتين.
وأضاف أن إيران استمرت في تقديم ردود غير مرضية وليس لها مصداقية تقنياً، حيال وجود جسيمات يورانيوم متعددة بشرية المنشأ، فضلاً عن عدم قدرة إيران على الرد على تساؤلات الوكالة.
وتابع "التجاوزات الإيرانية لا تزال مستمرة، خاصةً في ظل إيقافها العمل بالبروتوكول الإِضافي، وسعيها للتنصل من تنفيذ الكود المعدل (3.1) من الترتيبات الفرعية الملحقة باتفاق الضمانات المعقود معها".
والخميس، أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما إزاء امتناع إيران عن توضيح مصدر مواد نووية عثر عليها بعدة منشآت لم تبلغ عنها مسبقا.
وحثت كل من بروكسل وواشنطن النظام الإيراني على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.