رئيس حكومة إسرائيل المكلف يتوعد المقاومة بحائط من نار

الأحد 13 يونيو 2021 08:56 م

توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف "نفتالي بينيت"، حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "حماس"، بـ"حائط من النار"، ردا على أي تصعيد، قبل أن يهدد الفلسطينيين بأن "العنف سيواجه بيد من حديد".

جاء ذلك، في كلمته أمام الكنيست، قبيل التصديق على حكومته "حكومة التغيير"، الذي من المفترض أن يترأسها بالتناوب مع رئيس حزب "هناك مستقبل" اليساري "يائير لابيد".

وتعهد "بينيت"، بأن حكومته ستعمل على استعادة المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، واصفا ذلك بـ"المسؤولية المقدسة".

وأعرب في كلمته عن معارضته الشديدة لاستئناف الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، مشددا على أن إسرائيل لن تسمح لطهران بالحصول على ترسانة نووية.

وقال: "إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية. إسرائيل ليست طرفا في الصفقة وسنحتفظ بحرية التصرف التامة".

وتعهد "بينيت"، بـ"توسيع دائرة السلام" مع دول المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى اتفاق السلام المبرم بين إسرائيل مع الإمارات والبحرين، في سبتمبر/أيلول الماضي.

كما شكر "بينيت"، الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، على مواقفه المؤيدة لإسرائيل خلال جولة التصعيد الأخيرة حول قطاع غزة، و"التزامه الراسخ بأمن إسرائيل".

ونقل عن سيد البيت الأبيض قوله: "لن يكون هناك سلام في المنطقة ما لم تعترف جميع الدول فيها باسرائيل كدولة يهودية".

وتشكلت الحكومة الجديدة من ائتلاف غير مسبوق من الأحزاب، يحظى بأغلبية ضئيلة في البرلمان، بفارق مقعد واحد.

ومن شأن مصادقة البرلمان، إنهاء عامين من الشلل السياسي آلت خلالهما 3 انتخابات إلى طريق مسدود.

وسيضم الائتلاف الحكومي الجديد الذي سيؤدي اليمين، 28 وزيراً، وستضم الحكومة أكبر عدد من النساء منذ إنشاء دولة الاحتلال، وسيتألف الائتلاف الحكومي من 25 نائباً من أحزاب الوسط، و19 نائباً من اليمين، و13 نائباً من اليسار، و4 نواب عرب.

والائتلاف الحكومي الجديد يطيح بـ"بنيامين نتنياهو"، بعد أكثر من 12 عاماً في السلطة، بالإضافة إلى الفترة التي قضاها كرئيس للوزراء بين عامي 1996–1999.

وسيظل "نتنياهو" زعيما لحزب "الليكود" اليميني، وسيصبح زعيما للمعارضة.

والحكومة الجديدة ستكون أول حكومة إسرائيلية يكون فيها حزب عربي، وهو "القائمة العربية الموحدة"، عضواً ضرورياً في الائتلاف من أجل ضمان أغلبية للحكومة.

ومن المتوقع كذلك، أن تضمّ الحكومة الجديدة 8 وزيرات، في عدد قياسي للنساء اللاتي تحملن حقائب وزارية في حكومة واحدة.

ومع وجود احتمال ضئيل أو عدم وجود أي احتمال على الإطلاق، للتقدم نحو التوصل لحل الصراع المستمر منذ عشرات السنين مع إسرائيل، لن يتأثر فلسطينيون كثيرون بتغيير الحكومة، قائلين إن "بينيت سيتبع على الأرجح نفس الأجندة اليمينية مثل نتنياهو".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الكنيست حكومة إسرائيل نفتالي بينيت المقاومة يائير لابيد حماس

عضو بالكنيست: وجود القائمة الموحدة بالحكومة يحسن وضع عرب إسرائيل

السياسات واحدة.. الفصائل الفلسطينية: حكومة بينيت تغيير فقط في الأشخاص

ستراتفور: حكومة بينيت ستنهار مبكرا.. ومسيرة الأعلام أول اختبار لها