اعتبر شيخ الأزهر "أحمد الطيب" إصرار الكيان الصهيوني على تنظيم "مسيرة الأعلام" حول المسجد الأقصى المبارك، بمثابة "استفزاز جديد ينضم لسلسلة طويلة من المخططات الإجرامية".
وقال في تغريدة له عبر الحساب الرسمي للأزهر الشريف، عبر "تويتر": "إن إصرار الكيان الصهيوني على تنظيم ما يسمونه بـ(مسيرة الأعلام) حول المسجد الأقصى المبارك، لهو استفزازٌ جديدٌ، ينضم لسلسلةٍ طويلةٍ من المخططات الإجراميَّة".
كما اعتبرها "محاولةً لكسب دعاية سياسيَّة رخيصة، يقودُها اليمين الإرهابي المتطرِّف، على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقهم".
#شيخ_الأزهر: إن إصرار الكيان الصهيوني على تنظيم ما يسمونه ب"مسيرة الأعلام" حول المسجد الأقصى المبارك لهو استفزاز جديد ينضم لسلسلة طويلة من المخططات الإجرامية فضلا عن كونه محاولة لكسب دعاية سياسية رخيصة يقودها اليمين الإرهابي المتطرف على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقهم
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) June 14, 2021
1/2 pic.twitter.com/rvW0AwI2ae
وأضاف: "وعلينا نحن العرب والمسلمين وكل محبي السلام في العالم أن نتصدى لهذه الانتهاكات الصهيونية، التي لن تجلب إلا مزيدًا من العنف والدَّمار والخراب".
..علينا نحن العرب والمسلمين وكل محبي السلام في العالم أن نتصدى لهذه الانتهاكات الصهيونية، التي لن تجلب إلا مزيدا من العنف والدمار والخراب.
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) June 14, 2021
2/2
ومن المقرر أن ينظم مستوطنون متطرفون، الثلاثاء، "مسيرة الأعلام"، التي ستمر على أطراف "الحي الإسلامي" بالقدس.
وستنطلق المسيرة، بحماية من شرطة الاحتلال، من شارع "هنِفيئيم" باتجاه شارع السلطان سليمان، وصولا إلى ساحة باب العامود، حيث سيقوم المستوطنون بحلقات رقص، ثم تتجه المسيرة إلى "ميدان تساهَل" عن طريق باب الخليل، باتجاه حائط البراق.
وسيمر قسم من المشاركين في المسيرة الاستفزازية في الحي الإسلامي، وقسم آخر في الحي اليهودي.
وكان "الكابينيت" الإسرائيلي، قرر تأجيل المسيرة التي كانت مقررة الخميس الماضي، إلى الثلاثاء.
وترفض إسرائيل إلغاء تنظيم المسيرة، التي يحمل المشاركون فيها الأعلام الإسرائيلية، حتى لا تظهر كما لو كانت رضخت لحركة "حماس"، التي حذرت مؤخرا من تنظيمها.
وسبق أن حذرت المقاومة الفلسطينية، من تصاعد الأوضاع في القدس المحتلة، وقالت كتائب القسام إنها تتابع التطورات هناك، وحذرت من مغبة المساس بالمسجد الأقصى.