استقبل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسى"، الأحد، وللمرة الرابعة منذ توليه السلطة بالبلاد، سلطان طائفة البهرة بالهند "مفضل سيف الدين" وأبنائه الثلاثة، بحضور رئيس المخابرات العامة "عباس كامل".

وقال متحدث الرئاسة المصرية في بيان على صفحته بـ"فيسبوك"، إن "السيسي" رحب بسلطان طائفة البهرة، مؤكدا العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر والطائفة.

وأعرب "السيسي" عن خالص التقدير لدور سلطان البهرة "في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها ترميم أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين".

ومنذ توليه السلطة عام 2014، التقى "عبدالفتاح السيسي" سلطان طائفة البهرة 4 مرات.

وشهدت زيارة "سيف الدين" للقاهرة عام 2018، إعلان الرئاسة المصرية، تقديم سلطان البهرة تبرعا لصندوق "تحيا مصر" يقدر بـ10 ملايين جنيه (نحو 600 ألف دولار)، وهو التبرع الثاني الذي يقدمه "سيف الدين" للصندوق.

ويشتهر أتباع طائفة البهرة بالتجارة، ويسعون لإحياء كل ما يتعلق بالفاطميين، وسبق أن دفعوا أموالا طائلة لتجديد عمارة مساجد: السيدة زينب، الحسين، الجامع الأزهر، الحاكم بأمر الله، وضريح السيدة نفيسة.

وسبق أن وجه "السيسي" الشكر لسلطان البهرة على الجهود التي يبذلها في ترميم المساجد الأثرية ومقامات آل البيت في مصر.

ويعتقد أتباع طائفة البهرة، أن الخلفاء الراشدين الثلاثة "أبوبكر وعمر وعثمان" مغتصبون للخلافة من "علي بن أبي طالب"، ويعتقدون أن أئمتهم ينحدرون من سلالته.

ووفق معتقداتهم، تجب عليهم الصلاة في العشرة أيام الأولى من شهر محرم، وفي غيرها لا تجب عليهم الصلاة، ولا يصلون إلا في مكان خاص بهم يسمى "الجامع خانة"، وإذا لم يذهب الشخص منهم إلى الجامع خانة في العشرة أيام الأولى من محرم يطرد من الطائفة ويفرض عليه الحرمان.