كشف تقرير أممي، الأحد، تعرض شخص واحد للتشريد في العالم كل ثانيتين، ما بين لاجئ ونازح، في حين وصل عدد اللاجئين حول العالم خلال عام 2020 لأكثر من 26 مليونا، كما بلغ عدد النازحين 82.4 مليونا.
جاء ذلك في تقرير الاتجاهات العالمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2020، الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي رسم صورة قاتمة عن أوضاع اللاجئين والنازحين في العالم.
وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استضافت ما يقرب من ربع عدد المهجرين قسرا حول العالم، بينما وصل إجمالي عدد النازحين داخليا في اليمن إلى 4 ملايين شخص، كما بقيت مستوياتُ النزوح الداخلي مرتفعة أيضا في العراق.
وأشارت التقديرات الجديدة للمفوضية إلى أن ما يناهز مليون طفل قد ولدوا لاجئين بين عامي 2018 و2020، وقد يظل الكثير منهم لاجئين لسنوات قادمة، وفق فضائية "الجزيرة".
وللعام السابع على التوالي، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم، برقم اقترب من 4 ملايين لاجئ، وتأتي سوريا في صدارة الدول التي أجبر مواطنوها على اللجوء.
وحثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قادةَ العالم على تكثيف جهودهم لتعزيز السلام والاستقرار والتعاون من أجل وقفِ الاتجاه السائد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، والبدء في قلب مساره، فخلفَ كل رقم هناك شخص أُجبر على ترك منزله، وقصة من قصص الحرمان والمعاناة.