قال مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، إنه "يعتقد أن السياسة الخارجية لبلاده تحت قيادة الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي، ستكون نشطة وديناميكية".

وخلال حوار مع شبكة "CNN"، أوضح "عبداللهيان" قائلا: "سياسة رئيسي الخارجية ستكون سياسة خارجية متوازنة مع التركيز على جميع الدول، مع خطاب منطقي وقوي في نفس الوقت.. خطاب قادر على تأمين الحقوق الإيرانية على جميع الجبهات".

وعلى سؤال: "كيف تعتقد أن العلاقات مع الولايات المتحدة ستطور في ظل إبراهيم رئيسي؟ (مع الإشارة إلى أن رئيسي كان شديد الانتقاد لواشنطن في الماصي)"، أجاب "عبداللهيان": "الولايات المتحدة هي التي فقدت الفرص باستمرار، سيعتمد هذا بشكل كبير على سلوك واشنطن، وعليهم تحديد كيف سيتمكنون من تعديل العلاقة مع طهران".

وعما إذا كان هناك شعور مختلف لدى إيران تجاه إدارة الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، عما كان عليه تجاه إدارة الرئيس السابق، "دونالد ترامب"، قال مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني: "أعتقد أنه إذا كان بايدن يسعى للعودة إلى الاتفاق النووي، فلا ينبغي له أن يطرح أشياء جديدة، مثل المنطقة، وصواريخنا، والتدخل في شؤون إيران".

وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة التركيز على عودتهم إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، والالتزامات التي تعهدوا بها بموجب الاتفاقية".

وفي إطار الإجابة عن سؤال عما إذا كان يثق بأن الاتفاق الإيراني سيعود إلى المسار الصحيح، رد "عبداللهيان": "أفترض أنه في اللحظة التي تصل فيها محادثات فيينا إلى نقطة يتم فيها تأمين مصالح شعبنا، يمكن البدء في تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة".

وانطلقت مؤخرا في فيينا الجولة السادسة من مفاوضات إحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بهدف إعادة واشنطن إلى الاتفاق بعد انسحابها في مايو/أيار 2018، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.