يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، الجمعة المقبل، جلسة مشاورات أمنية، مع عدد من قادة الاحتلال؛ لإقرار خطوات من أجل تهدئة الوضع في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وسيشارك في الاجتماع، نائب رئيس الأركان "أيال زامير"، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، "تامير هايمن"، ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية الجنرال "غسان عليان"، بحسب "القدس العربي".
ويبحث الاجتماع، استمرار الوضع المتوتر مع حركة "حماس"، وعدم التقدم في أي ملف من الملفات العالقة، منذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي، والقاضي بوقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تجدد الصدام بين الجانبين.
والأربعاء الماضي، بحث "جانتس"، مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، ضرورة الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة، والعمل على عودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.
وكانت مصر قدمت للفصائل الفلسطينية، خارطة طريق، تشمل إنهاء الحصار والبدء بعمليات إعادة إعمار القطاع، وإنهاء معاناة سكان غزة المحاصرين، دون الربط بين التهدئة وإعادة الإعمار، وبين ملف الجنود الأسرى كما تريد تل أبيب.
وفي وقت سابق، تعهدت إسرائيل بعرقلة عملية إعادة الإعمار في غزة ما لم يتم إحراز تقدم بشأن عودة أسيرين إسرائيليين وبقايا جنديين إسرائيليين تحتجزهما "حماس"، والتي تصر على فصل ملف الإعمار عن الأسرى، مؤكدة أن الأسرى لن يُبادلوا إلا بأسرى مثلهم.