ترفض الولايات المتحدة إزالة جميع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، على إيران.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران "روبرت مالي"، في حديثه مع برنامج إذاعي، الجمعة، إن الولايات المتحدة "ستنسحب من المفاوضات، إذا كان الاتفاق الذي تريده إيران لا يتفق مع مصالحنا".
وأضاف أن "نافذة التفاوض مع طهران لن تظل مفتوحة إلى الأبد".
وشدد المبعوث الأمريكي على أن هدف واشنطن هو التوصل إلى اتفاق يمنع الإيرانيين من امتلاك السلاح النووي.
ولفت "مالي" إلى أن الولايات المتحدة تتشاور عن قرب مع الإسرائيليين، بشأن المفاوضات النووية "لأن هدفنا مشترك".
وفي وقت سابق، الجمعة، أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، وجود خلافات كبيرة مع إيران في المفاوضات الجارية بالعاصمة النمساوية فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
يأتي ذلك رغم الحديث عن صياغة مسودات اتفاق، وقبل جولة سابعة محتملة من المحادثات المستمرة منذ أسابيع.
وتبدي واشنطن قلقا من مساعي طهران لتعزيز ترسانتها من أجهزة الطرد المركزية التي تستخدم في عمليات تخصيب اليورانيوم.
والخلافات الأمريكية الإيرانية، تتعلق بمجموعة من القضايا، بينها الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها للامتثال للاتفاق قبل تخفيف العقوبات.
وظهرت تعقيدات جديدة أمام مفاوضات فيينا مع انتهاء اتفاق المراقبة الوقتي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس، ويفترض أن يطلع المدير العام للوكالة الذرية مجلس محافظيها الجمعة على مسألة تمديد العمل بالاتفاق.