صعود بورصتي أبوظبي ومصر بدعم من أسهم البنوك وتراجع المؤشر القطري

الجمعة 15 أغسطس 2014 02:08 ص

ماثيو سميث - رويترز 

دفعت أسهم البنوك مؤشر أبوظبي للصعود مقتربا من أعلى مستوياته في عشرة أسابيع أمس الخميس بينما كانت الأسهم المالية هي الرابح الرئيسي في البورصة المصرية مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي للمرة التاسعة في عشر جلسات.

وزاد سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول -أكبر مصرفين في أبوظبي من حيث القيمة السوقية- 2.1 و2.8% على الترتيب.

ورفع بنك أبوظبي الوطني الشهر الماضي توقعاته لأرباح العام 2014 حيث ساهم اقتصاد البلاد القوي وزيادة دخل الرسوم في تحقيق نتائج أعمال للربع الثاني من العام تجاوزت توقعات المحللين. وسجل سهم بنك الخليج الأول -الذي أعلن في يوليو تموز عن زيادة قدرها 16% في أرباحه الفصلية- إغلاقا قياسيا مرتفعا عند 18.60 درهم اليوم.

وقال مدير لمبيعات الأسهم في دبي طلب عدم الكشف عن هويته «جاءت أرباح بنوك الإمارات جيدة لعدة أسباب ستظل قائمة في الفترة الباقية من العام وفي 2015 على أقل تقدير».

ولم يتضح بعد ما إذا كان ارتفاع أسهم البنوك يشير إلى بدء اتجاه صعودي طويل لتلك الأسهم أو في السوق ككل. وجاءت أحجام التداول في سهمي البنكين منخفضة جدا ويرجع ذلك جزئيا إلى هدوء النشاط المعتاد في فصل الصيف.

ورغم ذلك تشير التقييمات إلى أن هناك مجالا متواضعا أمام سهم بنك الخليج الأول لمزيد من الصعود. وقيم 11 محللا من بين 14 محللا استطلعت رويترز آراءهم السهم عند توصية "بالشراء" أو "توصية قوية بالشراء" مع متوسط سعر مستهدف قدره 19.66 درهم.

وعلى النقيض يعتقد كثير من المحللين أن سهم بنك أبوظبي الوطني يحظى بالفعل بقيمة عادلة حيث قيمه سبعة محللين بتوصية "بالاحتفاظ بالسهم" بينما قيمه خمسة آخرون بتوصية "بالبيع".

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1% إلى 9387 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات. وسجل المؤشر مكاسب بلغت 89% منذ أن قام الجيش بالانقلاب علي  الرئيس «محمد مرسي» في يوليو/تموز 2013.

وشكل سهما البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية-هيرميس الداعم الرئيسي للمؤشر بصعودهما 3.5 و2.6% على الترتيب.

وقال مدير مبيعات الأسهم «هناك بعض أنشطة الأعمال الجيدة في مصر مرتبطة بعوامل الاقتصاد الكلي لعدد ضخم من السكان لم يتم استغلالها بالكامل»، «تحظى مصر بدعم من بعض دول الخليج الغنية والولايات المتحدة أيضا لذا هناك فرصة جيدة لحصولها على مساعدات من أطراف متعددة إضافة إلى استثمارات أجنبية كبيرة. ويشير ذلك كله إلى أن مصر تتعافى».

وفي قطر تراجع مؤشر البورصة 0.1% بعدما صعد أمس الأربعاء 1.8% في تعاملات نشطة مسجلا أعلى مستوياته في عشرة أسابيع مع تقلص أحجام التداول قليلا. ويعني إغلاق المؤشر عند 13505 نقاط أنه لا يزال مرتفعا 17.5% منذ 30 يونيو/حزيران.

وقال «علي العدو» مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني: «تبدو التحركات الحادة أمرا حتميا نظرا لانخفاض السيولة في كثير من الأسهم، سيكون هناك صعود جيد في قطر على مدى السنوات الخمس القادمة. بعض البنوك جذابة لكن علينا أن نكون إنتقائيين جدا».

وأغلق سهم «مسيعيد للبتروكيماويات» مرتفعا 5.0% بعدما قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها أدرجت السهم في مؤشرها العالمي للاسهم. وقفز السهم في وقت سابق اليوم بالحد الأقصى المسموح به وهو 10%.

وهبط سهم فوادفون قطر 1.0% إلى 21.18 ريال بعدما قفز 7.9% يوم الاربعاء مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 98%. وأدى هذا الصعود إلى أن السهم أصبح مقوما بأعلى من قيمته الفعلية حيث قيمه ستة محللين استطلعت «رويترز» آراءهم بتوصية "بالبيع" أو "توصية قوية بالبيع" مع متوسط سعر مستهدف عند 14.10 ريال.

وقالت «شروق دياب» المحللة لدى «إن.بي.كيه كابيتال»: «أطلقت الشركة مؤخرا خدمات تسدد لاحقا وهو ما يتيح إيرادات أعلى لكل مشترك وزادت أيضا حصتها في السوق. لكن لا توجد عوامل أساسية في فودافون قطر تبرر مثل تلك الزيادة في سعر السهم»

وتستفيد فودافون قطر أيضا من تزايد السكان في البلاد مع قدوم مزيد من العمالة الأجنبية للعمل في مشروعات البنية التحتية الضخمة رغم تباين التقديرات لتلك الزيادة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

أبوظبي..ارتفع المؤشر 1% إلى 5053 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.2% إلى 4813 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.1%  إلى 13505 نقاط.

مصر.. صعد المؤشر 1.1% إلى 9387 نقطة.

السعودية.. انخفض المؤشر 0.1%  إلى 10588 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.2% إلى 7234 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5%  إلى 1477 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3% إلى 7321 نقطة.

  كلمات مفتاحية

أبوظبي تطرح سندات بقيمة 1.5 مليار دولار تُستحق فى 2019

القروض الشخصية في الإمارات تتجاوز 31.5 مليار درهم خلال 10 أشهر