أكد أمير دولة قطر السابق الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني» أن موقف العاهل لسعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» من اليمن يستحق الإشادة والثناء، مشيرا إلى أنه تدخل في الوقت المناسب لإنقاذ اليمن.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ «حمد» للجندي القطري «حمد بن سعد المري» الذي عاد إلى الدوحة قبل أيام لتلقي العلاج بمستشفى حمد العام بعد إصابته خلال العمليات العسكرية في اليمن.
وقال أمير قطر السابق أمام الجندي وعدد من المتواجدين: «أهم شئ دعم الشرعية وأن تصير اليمن دولة آمنة».
وأضاف: «للأمانة أن الملك سلمان الله جابه في الوقت المناسب لمساعدة اليمنيين في حل مشكلاتهم».
وقد أعلنت قطر، في وقت سابق عن وصول أول جندي قطري، تعرض للإصابة خلال العمليات العسكرية في اليمن، لتلقي العلاج في مستشفى حمد العام بالدوحة.
ونشرت الصحف القطرية، الجمعة الماضي، لقاء مصورا مع الجندي الجريح ، الذي أصيب في قدمه.
وسرد الجندي قصة إصابته، موضحا أنه أثناء الهجوم على أحد المواقع التابعة لـ«الحوثيين» تعرض لإصابة أولية في القدم، ولكنه لم يخبر زملاءه حفاظا على استكمال الهجوم وعدم التأثير على الروح المعنوية للجنود المشاركين.
وأضاف أنه أصيب مرة ثانية فقام بالانسحاب بشكل سريع ومنظم دون أن يشعر بذلك الجنود المشاركين معه حتى لا تتأثر معنوياتهم وبعد ذلك بدأ بإسعاف نفسه.
وأوضح الجندي المصاب أن قيادة القوات القطرية المشاركة في حرب اليمن حرصت على عودته إلى الدوحة لاستكمال علاجه، لافتا إلى أنه يعتزم العودة مرة أخرى إلى أرض المعركة بعد انتهاء فترة علاجه ليستكمل ما بدأه مع الجنود القطريين المشاركين في الحرب ولينجزوا مهمتهم.
ولفت إلى أن الجنود الخليجيون يد واحدة في محاربة «الحوثيين» وأنهم يحققون النصر في جميع المواقع التي تحدث بها اشتباكات مع «الحوثيين» ويقدمون نماذج من التضحية والفداء في محاربتهم، قائلا: «سنظل نحارب ولن نترك أرض المعركة إلا بعد تحقيق النصر وعودة الحق لأصحابه واستتباب الأمن وعودة الاستقرار لليمن العزيز».
وأرسلت قطر نحو ألف من جنودها، للمشاركة في الحرب التي تقودها السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، وللتصدي لـ«الحوثيين»، وأنصار الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
.jpg)
