197 انتهاكا واعتداء على حرية الصحفيين الفلسطينيين في يونيو

الجمعة 2 يوليو 2021 06:30 م

سجلت وزارة الإعلام الفلسطينية في غزة، 197 انتهاكا واعتداء على حرية الصحفيين في الأراضي المحتلة، خلال يونيو/حزيران الماضي.

ووفق وحدة الرصد والمتابعة بوزارة الإعلام، فقد تمثلت الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 124 انتهاكاً بحق الصحفيين/ات، عدا عن مشاركة إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، يقابله 73 انتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وجهات مجهولة.

وقال التقرير الصار عن الوزارة، الجمعة، إنه تم اعتقال واحتجاز وإبعاد وحبس منزلي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ13 من صحفيين، فيما ثبتت قوات الاحتلال حكما ومددت وأجلت اعتقال عدد 4 صحفيين.

وسجلت وحدة الرصد 43 حالات اعتداء وإصابة تعرض لها الصحفيين من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال على تظاهرات احتجاجية في حيي الشيخ جرّاح وسلوان في القدس المحتلة، وما يتبعها من مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري بالضفة المحتلة.

إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين، أكثر من 25 حالة تغطية، وعرقلت أداء مهامهم وتغطيتهم المسيرات والفعاليات التي تظهر انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ومنعتهم من العمل.

وخلال عملية المنع، تم رصد 6 حالات مصادرة هواتف نقالة ومعدات ومستلزمات إعلامية، وتحطيم  كاميرات، ومنع من السفر لصحفي، فضلا عن 3 حالات تهديد بالقتل واتهام.

ووثقت الوحدة أيضاً 4 حالات اقتحام ومداهمة لمطبعة ومنازل الصحفيين، تخللها تحطيم وتفتيش وعبث في المحتويات.

وبشأن محاربة المحتوى الفلسطيني، أغلقت وقيدت حساب وحظرت وحذفت إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتآمر مع الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 5 حالات لصحفيين وإعلاميين بذريعة نشر على المواقع ما يخالف تعليمات النشر.

كما تم إغلاق مكتب قناة "فلسطين اليوم"، بتعاون الاحتلال مع الفدرالية الأمريكية، بهدف طمس الحقيقة، وكذلك تجديد إغلاق محكمة الاحتلال للمرة الرابعة على التوالي تلفزيون "فلسطين"، وعمله في مدينة القدس المحتلة، وفق التقرير.

أما في جانب مضايقات الاحتلال للأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال، فقد سجل التقرير حالتين تم خلالها نقل الاسيرين من سجون لأخرى لاستكمال التحقيقات والضغط عليهم لسلب اعترافات منهم.

في حين سجلت 4 حالات إجبار على دفع غرامة مالية شريطة الإفراج عن بعض الصحفيين.

وحول اعتداءات أجهزة السلطة الفلسطينية، فكشف التقرير عن نزول قوات أمنية إلى الميدان بالزي المدني في الضفة المحتلة والتي قامت بردع الصحفيين والصحفيات، أثناء مشاركتهم في تغطية تظاهرات في رام الله، خرجت للتنديد بمقتل الناشط "نزار بنات".

وسجلت وحدة الرصد والمتابعة، تغول الأجهزة الأمنية واستهدافها للصحفيين، ما أسفر عن إصابة 25 صحفيا وصحفية ومصورين جراء الاعتداء عليهم بالضرب والدفع، والسحل واستهدافهم بقنابل الغاز والفلفل وتوجيه شتائم لهم.

كما منعت الأجهزة الأمنية 27 صحفياً من تغطية الاحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستدعت واحتجزت 4 آخرين، بعد اقتحام منزلين.

فيما تم التبليغ عن 9 حالات، لتحطيم الأجهزة الامنية الكاميرات ومصادرة الهواتف النقالة وذاكرة هواتف الصحفيين، وبطاقات الصحفية.

إلى ذلك، سجلت وحدة الرصد 6 حالات تهديد للصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من ضمنهم تهديد 3 صحفيين بالقتل في الداخل المحتل، وإلقاء قنابل ناسفة على منازلهم وسياراتهم، لمنعهم من ممارسة عملهم المهني.

يشار إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وثقت 337 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين العاملين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة، خلال مايو/أيار المنصرم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اعتداءات انتهاكات صحفيين صحفيون فلسطينيون

250 موظفا في جوجل يدعون الشركة لدعم الفلسطينيين ضد انتهاكات إسرائيل

فيديو لطفل فلسطيني ينجو من رصاص إسرائيلي يثير تفاعلا واسعا

خلال 6 أشهر.. 247 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين

بعد ضغوط إسرائيلية.. نيويورك تايمز تنهي تعاقدها مع 3 مصورين فلسطينيين