استأنف الجيش التركي عمليات القصف المكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على نقاط عسكرية تابعة للنظام السوري والميليشيات المساندة له جنوبي محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا.

وقال مصدر أمنى السبت، لـ"وكالة أنباء تركيا" إن "الجيش التركي استهدف عدة مناطق تحت سيطرة النظام السوري جنوبي إدلب منذ الصباح الباكر وحتى عصر اليوم، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، حيث طال القصف التركي كلا من مدينة كفرنبل وخان السبل وبسقلا وعدة مناطق أخرى".

وأوضح المصدر أن "القصف التركي جاء رداً على الخروقات المستمرة من قِبل قوات النظام وحلفائه على المنطقة، ونتج عن القصف تدمير مبنى بالكامل ومقتل من فيه، كانت تتخذه قوات النظام مركزا للعمليات العسكرية".

وفي وقت سابق السبت، قتل 8 مدنيين باستهداف قوات النظام لبلدتي بليون وبلشون بجبل الزاوية من بينهم عائلة كاملة من أب وأم و3 أطفال، فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على أطراف قرية الشيخ يوسف غرب إدلب بسهل الروج، ما أدى إلى تدمير محطة مياه الروج بالكامل.

ويواصل الجيش التركي من قواعده المتمركزة في كامل منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب)، بالرد المباشر والعنيف على خروقات النظام السوري والميليشيات المساندة له على المنطقة، منذ بداية التصعيد الحالي والذي بدأ منتصف شهر يونيو/حزيران الجاري.

وصباح السبت، قال مصدر أمني ميداني لـ"وكالة أنباء تركيا" إن "الجيش التركي قصف من قواعده المتمركزة في جبل الزاوية وبشكل عنيف بالمدافع الميدانية الثقيلة، نقاطا لقوات النظام السوري في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، دون ورود معلومات عن الخسائر".

وأوضح المصدر أن "القصف التركي جاء رداً على الخروقات المستمرة من قِبل قوات النظام وحلفائه على المنطقة، حيث استشهد 8 مدنيين باستهداف قوات النظام لبلدتي بليون وبلشون بجبل الزاوية من بينهم عائلة كاملة من أب وأم و3 أطفال".

وتخوض تركيا حربا شاملة ضد عدد من التنظيمات الإرهابية، على رأسها تنظيمات "الدولة الإسلامية" و PKK/PYD في شمالي سوريا، وأطلقت في سبيل ذلك عمليات "درع الفرات" و "نبع السلام" و "غصن الزيتون" و"درع الربيع"، بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الوطني السوري، للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تروع السكان في الشمال السوري.