بعد تطورات تيجراي.. السودان يعرض المساعدة في إثيوبيا

الأحد 4 يوليو 2021 04:58 ص

عبر رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" عن قلقه من الأحداث التي تشهدها إثيوبيا، بعد سيطرة قوات "جبهة تحرير تيجراي" على الإقليم مجددا، بعد أشهر من عملية عسكرية شنها الجيش الإثيوبي هناك خلفت آلاف القتلى والجرحى وسط أنباء عن ارتكاب مذابح وفظائع هناك، علاوة على نزوح نحو مليوني شخص.

وقال رئيس الحكومة السودانية، في تغريدة عبر "تويتر": "يرتبط السودان بمصالح استراتيجية وعلاقات جوار تاريخية وأواصر عميقة مع الجارة إثيوبيا".

وأضاف: "مستقبل الجارة أثيوبيا يحدده الإثيوبيون. وبحكم علاقات الجوار والمصالح؛ فإن الحكومة السودانية لن تدخر وسعاً للعمل مع كافة الأطراف الإثيوبية من أجل الوصول إلى توافق بينها يعزز وحدة أثيوبيا وفق الرؤية التي يقررها الإثيوبيين".

وناشد "حمدوك" جميع الأطراف في إثيوبيا بوقف القتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المحتاجين.

وأوضح "حمدوك" أن الحكومة السودانية ستعمل بشكل وثيق مع دول الجوار والأسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية، مضيفا "منذ نشوب الأزمة الإثيوبية ظل السودان يقدم كافة التسهيلات للعون الإنساني.

وأكد رئيس الوزراء السوداني أن حكومته ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في حل الأزمة الإنسانية في الجارة إثيوبيا.

وفي وقت سابق، السبت، استعرض مسلحو "جبهة تجرير تيجراي" آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي، وهم يمشون وسط حشود تحتفل بالانتصار الذي حققته الجبهة مؤخرا.

وقالت "صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية؛ إنه خلال العرض في ميكيلي عاصمة الإقليم، كان بعض الجنود الأسرى على نقالات، والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة، مشيرة إلى أكثر من 7 آلاف جندي إثيوبي أسير، سار لما يقارب 75 كيلومترا جنوب غربي مكيلي، لمدة 4 أيام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات السودانية الإثيوبية تيجراي عبدالله حمدوك

و.بوست: إثيوبيا تسعى لعزل تيجراي بعد انسحاب قواتها من عاصمة الإقليم

حمدوك وبلينكن يبحثان سبل وقف إطلاق النار في إثيوبيا