توقع مسؤولون إسرائيليون، انضمام واشنطن إلى الاتفاق النووي في أغسطس/آب المقبل، مؤكدين أن إحياء الاتفاق النووي بات أمرا واقعا.
جاء ذلك، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير مطول مساء الثلاثاء.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون للصحيفة أنهم لا يستبعدون أن يوقع الجانب الأمريكي على الاتفاق حتى قبيل تولي "إبراهيم رئيسي"، مقاليد الحكم في طهران، وخلال ولاية الرئيس الحالي، "حسن روحاني".
وأكدت الصحيفة أنه حتى مع إطالة أمد المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن هذه المفاوضات ستسير بالوتيرة نفسها مع تولي "إبراهيم رئيسي" الحكم في إيران، وبأن الإسرائيليين مقتنعون بأن "رئيسي"، رغم تطرفه ـ بحسب وصف الصحيفة العبرية ـ يمكن أن يوقع اتفاقا جديا مع الإدارة الأمريكية.
وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015، عندما وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.