دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلى معاقبة المسؤولين عن اغتيال رئيس هايتي "جوفينيل مويس"، فيما أعرب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن صدمته مما حدث.

وقدم "جوتيريش" في بيان أصدره المتحدث باسمه "ستيفان دوجاريك"، الأربعاء، أخلص تعازيه إلى هايتي شعبا وحكومة وإلى عائلة الرئيس المغتال، قائلا: "يجب تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة".

وحث الأمين العام مواطني هايتي إلى "الحفاظ على النظام الدستوري والوقوف موحدين في مواجهة هذا العمل البشع ورفض العنف بكافة أشكاله"، مشددا على أن الأمم المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب حكومة هايتي وشعبها.

وأعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء "كلود جوزيف"، أن الرئيس "مويس" الذي كان يقود البلاد منذ عام 2017 اغتيل فجر الأربعاء، في مقر إقامته برصاص مجهولين تبادلوا الحديث باللغتين الإسبانية والإنجليزية.

من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن تعازيه لشعب هايتي في حادث اغتيال رئيس الجمهورية.

وشدد "بايدن" في بيان نشره البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تشعر بـ"الصدمة والحزن" إزاء "عملية اغتيال الرئيس "مويس" المروعة وإصابة قرينته "مارتين مويس" (توفيت في وقت لاحق متأثرة بإصابتها).

وأبدى الرئيس الأمريكي استعداد الولايات المتحدة لمساعدة هايتي في ظل التطورات الدراماتيكية الأخيرة فيها، مضيفا أن واشنطن ستواصل عملها على ضمان الأمن والسلامة في هذا البلد.

وتعاني هايتي من أزمة سياسية منذ أشهر، حيث شهدت عاصمة البلاد في فبراير/شباط الماضي، مظاهرات شارك فيها المئات، للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية.

كما تكافح البلاد من أجل إعادة بنائها، بعد زلزال عام 2010، وإعصار "ماثيو" في 2016.

وفي فبراير/شباط الماضي، قال "مويس"، في خطاب وطني، إن الشرطة تمكنت من إحباط مؤامرة لاغتياله.