كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "خالد المشري" عن تعرض المجلس لضغوط دولية للقبول بترشح عسكريين في الانتخابات المقبلة.
وقال "المشري" خلال لقاء جمعه بناشطي المجتمع المدني، السبت: "نواجه ضغوطا دولية للقبول بقاعدة دستورية تتيح للعسكريين الترشح في الانتخابات".
وأضاف أن "الوجود الأجنبي المتمثل في المرتزقة تضاعف في ليبيا بعد إقرار خارطة الطريق في جنيف".
وتابع "المشري" قائلا إن "حكومة الوحدة الوطنية لم تستطع حتى الآن بسط سيطرتها على كامل التراب الليبي"، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة لا يستطيع زيارة بنغازي لأنها تحت سيطرة ميليشيا تسمي نفسها الجيش الوطني، في إشارة إلى قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" شرقي ليبيا.
وكانت مفوضية الانتخابات حددت يوم 1 يوليو/تموز، آخر أجل لاستلام القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات، للشروع في التحضير للاقتراع البرلماني والرئاسي وإجرائه في موعده المحدد في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ووصلت مشاورات ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف السويسرية إلى طريق مسدود، بسبب عدة ملفات على رأسها شروط الترشح لرئاسة الجمهورية.