أجرى وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، السبت، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الجزائري الجديد "رمطان لعمامرة"، جرى خلاله التباحث في ملفات عدة في مقدمتها آخر مستجدات الأزمة الليبية وسد النهضة.
وأشار البيان إلى أن "شكري" قدم التهنئة لنظيره الجزائري بمُناسبة توليه مهام منصبه، معربا عن تطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، والدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية في مختلف أُطرها، بما يخدم مصالح البلدين ويُلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين.
كما تطرق الوزيران إلى المُستجدات على الساحة الليبية، وكذا تطورات قضية "سد النهضة"، علاوة على تبادل وجهات النظر إزاء الأوضاع الإقليمية، وضرورة تكاتف الجهود نحو تغليب الحلول السلمية للقضايا العربية على نحو يحفظ وحدة الدول العربية واستقلال أراضيها، وينأى بها عن أي تجاذبات لا تراعي مصالحها وحقوق شعوبها في الاستقرار والنماء، بحسب ما نقلته الصفحة الرسمية للخارجية المصرية على "فيسبوك"
وفشلت مصر والسودان في استصدار قرار من مجلس الأمن يدين عملية الملء الثاني لـ"سد النهضة"، والتي أخطرت بها إثيوبيا رسميا بلدي المصب، وطالب المجلس باستئناف المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.