أزالت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حسابات عربية مزيفة ومضللة في إيران و4 دول عربية، هي الجزائر والعراق والأردن والسودان.

وسلطت الشركة الضوء، في تقريرها لشهر يونيو/حزيران، على "السلوك الزائف المنسق" في هذه الدول، الذي تعرفه بأنه "توجيه وتلاعب بالنقاش العام من أجل خدمة أهداف استراتيجية".

وفي العراق وإيران أزالت "فيسبوك" 675 حسابا و16 صفحة في التطبيق الرئيسي و10 حسابات على "إنستجرام" لأنها استهدفت الجماهير في العراق، ورُبطَت بإذاعة المعارف في العراق وشركة Alborz Analysis and Development، وهي شركة تكنولوجيا معلومات في طهران.

وفي الأردن أزيل 89 حسابا و35 صفحة و3 مجموعات في "فيسبوك"، و16 حسابا على "إنستجرام"، استهدفت أساسا الجماهير المحلية، ورُبطَت بأفراد في الأردن، بمن فيهم أولئك المرتبطون بالجيش الأردني.

وفي الجزائر أزيل 130 حسابا و221 صفحة و35 مجموعة في "فيسبوك" و29 حسابا على "إنستجرام"، استهدفت أساسا الجماهير المحلية، ورُبطَت بأفراد في الجزائر، بمن فيهم بعض الذين عملوا في حملة 2019 للرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون".

وفي السودان أزيل 53 حسابا و51 صفحة و3 مجموعات من "فيسبوك" و18 حسابا على "إنستجرام"، استهدفت الجماهير المحلية، ورُبطَت بأفراد في السودان، بمن فيهم أولئك المرتبطون بحزب تيار المستقبل للإصلاح والتنمية.

وعلقت "فيسبوك" بأن الحسابات المزيفة لها دور مركزي خلال الجهود المنسقة للتلاعب بالنقاش العام.

وعلى مدار العامين الماضيين، عينت "فيسبوك" موظفين لديهم خلفيات في مجالات مثل الاستخبارات وإنفاذ القانون والصحافة، ليكونوا جزءا من فريق يكتشف ويغلق الحملات المنسقة على منصاتها، بما في ذلك المعلومات المضللة المنتشرة والمتصلة بالدول.

وسبق أن أعنت "فيسبوك" حذف ملايين الحسابات والمجموعات والصفحات، العام الماضي، والتي كانت مصدر للأخبار المزيفة، سواء المتعلقة بالسياسة أو غيرها.