قال مكتب المدعي العام في باريس، الثلاثاء، إنه فتح تحقيقا بعد أن قدم صحفيان وموقع "ميديابارت" الإخباري شكوى تتعلق ببرنامج تجسس "بيجاسوس".
وطالبت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة "ميشيل باشليه"، بتنظيم أفضل لتكنولوجيات المراقبة بعد فضيحة برنامج "بيجاسوس" للتجسس على صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت "باشليه" إن ما كشفته وسائل إعلام عن برنامج التجسس الذي طورته شركة إسرائيلية "يؤكد الحاجة الملحة إلى تنظيم أفضل لعملية بيع ونقل واستخدام تكنولوجيات المراقبة وضمان مراقبة شديدة لها".
والأحد، كشف تحقيق أجرته منظمة "فوربيدن ستوريز" بالتعاون مع منظمة العفو الدولية، أن شركة "NSO" الإسرائيلية المتخصصة في تكنولوجيا المراقبة تجسست على هواتف أكثر من 10 آلاف شخص لصالح الإمارات، وبينهم صحفيون بفضائية "الجزيرة" القطرية، وذلك عبر برنامج "بيجاسوس".
وأظهر التحقيق أن من شملهم التجسس الإماراتي عبر "NSO" الإسرائيلية، بينهم صحفيون وناشطون ومعارضون وقادة وزعماء دول ولائحة مذهلة من الأهداف التي يلاحقها نظام أبوظبي.
واستهدفت عمليات التجسس هذه أيضا التركية "خديجة جنكيز" خطيبة الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي"، وأيضا نجله "عبدالله".