أبدت وزارة الخارجية الروسية، استغرابها إزاء احتمال تكليف الجيش التركي وليس الجيش الأفغاني بمهمة تأمين مطار كابل الدولي بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو من أفغانستان.
وقال "زامير كابولوف" المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، الإثنين، "الأتراك فعلوا ذلك بالاتفاق مع الأمريكيين، وليس حتى مع إدارة كابل، هذا أولا، وقالت حركة طالبان بشكل لا لبس فيه إنها ستعتبر أي وحدة تابعة للناتو قوة محتلة، هذا ثانيا".
وأضاف: "وثالثا، نستغرب كيف لم يستطع كل هذا الحشد العسكري الأمريكي الأطلسي خلال 20 عاما أن يدرب 600 أفغاني ليكونوا قادرين على ضمان تشغيل مطار كابل؟ هذا سؤال كبير".
وفي وقت سابق، أكدت كل من أنقرة وواشنطن إجراء مباحثات بشأن أمن مطار كابل، فيما عبر وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" عن استعداد بلاده لضمان تشغيل مطار كابل إذا تحققت الشروط والظروف اللازمة.
وفي مقابلة مع القناة التركية "تي آر تي" عربي في وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم حركة "طالبان"، "ذبيح الله مجاهد" إن الحركة تريد علاقات جيدة مع تركيا، باعتبارها دولة "شقيقة".