سجلت الليرة التركية انتعاشا ملحوظا، السبت، مدفوعة بالسياحة والصادرات.

ووفقا لبيانات رسمية، فقد سجلت 8.5 ليرة مقابل الدولار، و10.04 ليرات أمام اليورو، في وقت استقر سعر الذهب عند 496 ليرة للجرام من عيار 23 قيراطاً.

ويعزو الاقتصادي "فراس شعبو"، ثبات سعر الصرف وتحسنه قليلاً إلى الإقبال الكبير الذي تشهده تركيا سياحياً، خاصة بعد فتح البلاد وزيادة الإقبال من المنطقة العربية بالدرجة الأولى خلال عطلة عيد الأضحى.

كما أرجع هذا الارتفاع إلى زيادة الصادرات التي قاربت 105 مليارات دولار خلال النصف الأول من هذا العام، والتوقعات بأن تزيد على 200 مليار دولار.

وأضاف "شعبو" أن ثنائية السياحة والصادرات هما مولدا العملات الأجنبية، و"عبرهما يجري توازن العرض والطلب وتضعف مخاوف المكتنزين جراء توافر الدولار في السوق".

وهوت الليرة التركية خلال يونيو/حزيران الماضي، إلى أدنى سعر على الإطلاق، بتسجيلها نحو 8.9 ليرات مقابل الدولار الواحد، قبل أن تبدأ بمشوار تحسنها المدعوم بزيادة النمو وتحسن الأداء الاقتصادي التركي، وبمقدمته قطاعا التجارة الخارجية والسياحة.