أعلنت إثيوبيا، السبت، عن إطلاق منصة رسمية لجمع التبرعات من الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم وذلك من أجل استكمال بناء سد النهضة.
ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، على "تويتر"، رابط الموقع الرسمي للمنصة الجديدة.
Ethiopian Electric Power launches https://t.co/2pFqVyzRpr to enable Ethiopians all over the world to easily make their #GERD contributions in realising #Ethiopia’s #VisionForProsperity.
— Office of the Prime Minister - Ethiopia (@PMEthiopia) July 24, 2021
بدورها، أعادت وزارة الري الإثيوبية مشاركة الرابط عبر حسابها على "تويتر"، مطالبة الإثيوبيين من جميع أنحاء العالم بالتبرع لصنع تاريخ جديد للجيل الحالي والأجيال القادمة، حسب تعبيرها.
وطمأن وزير المياه والري الإثيوبي "سليشي بقلي"، دولتي المصب (مصر والسودان) بأنه لن يلحق بهما أي ضرر"، مضيفا أن "تدفق المياه إلى دولتي المصب سيستمر بانتظام".
Be a part of making history, leave your mark for this and future generations to come. Check out the #EEP launched crowdfunding website. Thank you to all who supported so far. #mygerd #UnityforEthiopia @ZerihunZAY @Mekdi_Messay https://t.co/i74kCdoB4M
— MoWIE Ethiopia (@mowieethiopia) July 24, 2021
وكانت أديس أبابا أعلنت اكتمال 80% من إجمالي بناء سد النهضة، وإتمام الملء الثاني للسد، داعية السودان ومصر إلى القبول بحقيقة أن الملء الثاني للسد لم يتسبب في أي ضرر كبير لدولتيهما؛ بل إنه سيعود بكثير من الفوائد على دول المصب خاصة والمنطقة بأكملها.
وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، فيما ترى إثيوبيا عادة عدم وجوب ذلك، وتؤكد عدم إضرارها بالبلدين.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد عقد في وقت سابق من الشهر الجاري، جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة، القائمة بين إثيوبيا ومصر والسودان، إلا أنه لم يصدر حتى الآن قرار أو توصية بعد الجلسة.
وترفض إثيوبيا إشراك أطراف غير أفريقية في المفاوضات، مؤكدة أهمية الاستمرار بالصيغة التي يرعاها الاتحاد الأفريقي.