الخارجية الأمريكية: حل مشكلات تونس يجب أن يستند للدستور

الثلاثاء 27 يوليو 2021 12:24 ص

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، الإثنين، أن الولايات المتحدة دعت، خلال اتصالاتها مع السلطات التونسية، إلى "حل متاعب البلاد استنادا إلى الدستور"، مشددة على ضرورة تجنب أفعال "تضر بالحوار الديمقراطي".

وقال "برايس"، خلال مؤتمر صحفي عقده بواشنطن، إن "الولايات المتحدة على اتصال بمسؤولي الحكومة التونسية للتأكيد على أن حل المشكلات السياسية والاقتصادية بالبلاد ينبغي أن يستند إلى دستورها ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأضاف أن بلاده تحث كل الأطراف في تونس على تجنب الأفعال التي قد تضر بالحوار الديمقراطي أو تؤدي إلى العنف، مشيرا إلى أن "الخارجية الأمريكية منزعجة على وجه خاص بشأن تقارير عن إغلاق مكاتب إعلامية".

ومساء الأحد، أصدر الرئيس التونسي "قيس سعيد" قرارات بإعفاء رئيس الوزراء "هشام المشيشي" من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية عبر رئيس وزراء يعينه بنفسه، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.

وتأتي هذه التطورات بعد استهداف مقرات لحزب حركة النهضة  التونسية، الذي ينتمي إليه رئيس مجلس النواب "راشد الغنوشي"، بعدة مدن.

وأعلن "الغنوشي"، الإثنين، أن مجلس النواب انعقد عن بعد، واعتبر أن قرارات الرئيس "قيس سعيد"، "باطلة"، وأن البرلمان "في حالة اجتماع دائم".

ودعا البرلمان الجيش التونسي الوطني والقوات الأمنية "إلى الانحياز لصفوف الشعب التونسي، والوفاء للقسم بحماية الدستور وعلوية القانون وصون هيبة الدولة ومؤسساتها الدستورية والإدارية، وتأمين الحق في العمل والسير العادي لمؤسسات الدولة، وعدم الخضوع لأي أوامر خارج روح الدستور وسلطة القانون".

وكان "الغنوشي" قد وصل إلى مقر البرلمان التونسي، رفقة عدد من قيادات المجلس، ليل الأحد، ليجدوا قوات الجيش في مواجهتهم بعدما أغلقت بواباته بالجنازير، حيث رفضت دخولهم وأخبرتهم بإغلاقه بناء على "تعليمات رئاسية".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تونس قيس سعيد نيد برايس الخارجية الأمريكية حركة النهضة

حفتر يشيد بقرارات الرئيس التونسي: انتفاضة ضد الإخوان

فرنسا عن انقلاب تونس: ندعو لعودة عمل المؤسسات بشكل طبيعي

بلينكن يحث سعيد على الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان

و. بوست: على بايدن وقف انقلاب تونس وإلا..