دعا وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" لاتخاذ إجراءات ضد طهران، بعد الهجوم الذي تعرضت له ناقلة نفطية تديرها إسرائيل قبالة سواحل عمان مؤخرا، واتهمت إيران بتنفيذه.
ووصف "جانتس"، خلال جلسة للكنيست، الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي، بأنه "تصعيد كبير من جانب إيران".
وقال: "العدوان الإيراني في المنطقة بشكل عام وعلى الجبهة البحرية على وجه الخصوص، يتصاعد".
وأضاف: "هذا هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نتحرك الآن ضد إيران، التي لا تسعى فقط من أجل برنامج عسكري نووي ولكنها تسعى أيضا لسباق تسلح خطير وضرب الاستقرار في الشرق الأوسط".
وحذر "جانتس" من وجود "مئات الطائرات بدون طيار الإيرانية في إيران واليمن والعراق ودول أخرى. العام الماضي، كان هناك ما لا يقل عن خمس هجمات إيرانية على سفن دولية، بعضها باستخدام طائرات بدون طيار تصنعها الصناعة العسكرية الإيرانية".
واعتبر أن "إيران تحت حكم الجلاد (إبراهيم) رئيسي، الذي سيتولى منصبه هذا الأسبوع، ستكون أكثر خطورة على العالم مما كانت عليه حتى الآن، وستكون أكثر تدميرا للمنطقة"، مشددا على أن "إسرائيل تمتلك أدوات وخيارات متنوعة لحماية مواطنيها، وسنحاسب كل من يسعى لإلحاق الأذى بنا في الزمان والمكان والأساليب التي تخدمنا".
وكان هجوم على ناقلة نفط تملكها إسرائيل قبالة سواحل عمان، أدى إلى مقتل اثنين من طاقم السفينة، روماني وبريطاني.
وقال الجيش الأمريكي إن الهجوم تم، على الأرجح، بواسطة طائرة مسيرة إيرانية.
وبعد الهجوم، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" محادثات مع نظيريه في بريطانيا والولايات المتحدة؛ لتنسيق رد على إيران، ودعا رومانيا إلى التحرك أيضا.
وخلال الساعات الماضية، تعهدت لندن وواشنطن برد مناسب على الهجوم.