الحكومة اليمنية: احتفاء رئيسي بالحوثيين دليل على نهج إيران القادم

الأحد 8 أغسطس 2021 10:05 ص

شن وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" هجوما حادا على إيران، معتبرا أن احتفاءها بمرتزقتها في المنطقة (في إشارة إلى الحوثيين) خلال فعاليات تنصيب رئيسها الجديد "إبراهيم رئيسي"، مؤشر عن نهجها القادم.

وقال "الإرياني"، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، إن "الاحتفاء الإيراني في فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من ميليشيات مسلحة وحركات إرهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية مؤشر عن نهجها القادم، وتأكيد إضافي لحالة العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران".

كما أشار إلى أن الرئيس الإيراني الجديد وبدلا من توجيه رسائل إيجابية على هامش حفل تنصيبه، وإعطاء إشارات عن تغير في السياسات الإيرانية تجاه الأزمات التي تعيشها المنطقة، تعلن طهران رسميا رعايتها للميليشيات الإرهابية، ومسؤوليتها عن الأزمات والحروب في المنطقة، والإرهاب الذي بات يهدد مصالح العالم أجمع، وفق تعبيره.

ولفت وزير الإعلام اليمني، إلى أن "الميليشيات الطائفية وفي مقدمتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، لا تتردد بل وتتباهى بإعلان ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لنظام الملالي في إيران"، والتي قال إنها "تحركها كأذرع وأدوات لتنفيذ السياسات الإيرانية في نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية".

ودعا "الإرياني"، المجتمع الدولي "لإدراك حقيقة أن ميليشيا الحوثي هي أحد اخطر الأذرع التي تستخدمها ايران لتنفيذ سياستها في زعزعة الامن والسلم الاقليمي وتهديد المصالح الدولية، غير آبهة بالثمن الذي يدفعه اليمنيين".

وختم حديثه بالقول: "نحذر من أن الاستمرار في تجاهل دورها التخريبي ستكون كلفته باهضة على الجميع".

والأربعاء، استقبل "رئيسي"، في طهران، المتحدث باسم جماعة الحوثي "محمد عبدالسلام"، وقال إن "القرار اليمني يجب أن يبقى بيد اليمنيين، ولا أحد يستطيع أن يتخذ القرارات نيابة عنهم".

وأضاف "رئيسي"، أن اليمن أصبح نموذجا للمقاومة في وجه الاستكبار العالمي وفخرا للأمة الإسلامية والعالم العربي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحوثيين، إن إيران واليمن يقفان في جبهة واحدة في مواجهة ما سماه "الاستكبار"، مشيرا إلى أن "الشعب اليمني اختار خط المقاومة وسيواصل مسيرته بقوة في هذا الاتجاه".

وتحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع طهران، تحالفا عسكريا تقوده السعودية في اليمن، منذ 2015، دعما للحكومة المعترف بها دوليا.

وتقدم إيران الدعم للحوثيين ضمن ما تسميه "محور المقاومة" في المنطقة.

وتوجه السعودية وحلفاؤها اتهامات لإيران بتوفير السلاح والتدريب للحوثيين، لكن قوة العلاقة بين الحوثيين وطهران موضع خلاف، وتنفي طهران إرسال أي أسلحة لليمن.

وتكمن قوة النفوذ العسكري للحوثيين في الصواريخ الباليستية التي يستخدمونها ضد السعودية، بما في ذلك منشآت الطاقة في المملكة.

وينفي الحوثيون وصفهم بأنهم وكلاء لإيران ويقولون إنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم.

كما يتهمهم التحالف بشن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام زوارق ملغومة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حكومة اليمن الحوثيون إيران إبراهيم رئيسي الحرب في اليمن محمد عبدالسلام رئيسي معمر الإرياني

الأمم المتحدة تتهم كيانات إيرانية بتوريد السلاح للحوثيين

وزير خارجية الحوثيين: زمن الوصاية والتدخل السعودي ولى

طهران تعلق على وجود مستشار عسكري إيراني باليمن