شن وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" هجوما حادا على إيران، معتبرا أن احتفاءها بمرتزقتها في المنطقة (في إشارة إلى الحوثيين) خلال فعاليات تنصيب رئيسها الجديد "إبراهيم رئيسي"، مؤشر عن نهجها القادم.
وقال "الإرياني"، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، إن "الاحتفاء الإيراني في فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من ميليشيات مسلحة وحركات إرهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية مؤشر عن نهجها القادم، وتأكيد إضافي لحالة العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران".
١-الاحتفاء الايراني في فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من مليشيات مسلحة وحركات ارهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الارهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية مؤشر عن نهجها القادم، وتأكيد اضافي لحالة العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 6, 2021
كما أشار إلى أن الرئيس الإيراني الجديد وبدلا من توجيه رسائل إيجابية على هامش حفل تنصيبه، وإعطاء إشارات عن تغير في السياسات الإيرانية تجاه الأزمات التي تعيشها المنطقة، تعلن طهران رسميا رعايتها للميليشيات الإرهابية، ومسؤوليتها عن الأزمات والحروب في المنطقة، والإرهاب الذي بات يهدد مصالح العالم أجمع، وفق تعبيره.
٢-بدلا من توجيه الرئيس الايراني الجديد رسائل إيجابية على هامش حفل تنصيبه، وإعطاء إشارات عن تغير في السياسات الايرانية تجاه الأزمات التي تعيشها المنطقة، تعلن طهران رسميا رعايتها للمليشيات الارهابية، ومسئوليتها عن الأزمات والحروب في المنطقة، والارهاب الذي بات يهدد مصالح العالم اجمع
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 6, 2021
ولفت وزير الإعلام اليمني، إلى أن "الميليشيات الطائفية وفي مقدمتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، لا تتردد بل وتتباهى بإعلان ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لنظام الملالي في إيران"، والتي قال إنها "تحركها كأذرع وأدوات لتنفيذ السياسات الإيرانية في نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية".
٣-في المقابل، لا تتردد تلك المليشيات الطائفية وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الارهابية، بل وتتباهى بإعلان ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لنظام الملالي في ايران، وتحركها كأذرع وأدوات لتنفيذ السياسات الايرانية في نشر الفوضى والارهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 6, 2021
ودعا "الإرياني"، المجتمع الدولي "لإدراك حقيقة أن ميليشيا الحوثي هي أحد اخطر الأذرع التي تستخدمها ايران لتنفيذ سياستها في زعزعة الامن والسلم الاقليمي وتهديد المصالح الدولية، غير آبهة بالثمن الذي يدفعه اليمنيين".
وختم حديثه بالقول: "نحذر من أن الاستمرار في تجاهل دورها التخريبي ستكون كلفته باهضة على الجميع".
٤-ندعو المجتمع الدولي لادراك حقيقة ان مليشيا الحوثي هي أحد اخطر الأذرع التي تستخدمها ايران لتنفيذ سياستها في زعزعة الامن والسلم الاقليمي وتهديد المصالح الدولية، غير آبهة بالثمن الذي يدفعه اليمنيين،
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 6, 2021
ونحذر من ان الاستمرار في تجاهل دورها التخريبي ستكون كلفته باهضة على الجميع
والأربعاء، استقبل "رئيسي"، في طهران، المتحدث باسم جماعة الحوثي "محمد عبدالسلام"، وقال إن "القرار اليمني يجب أن يبقى بيد اليمنيين، ولا أحد يستطيع أن يتخذ القرارات نيابة عنهم".
وأضاف "رئيسي"، أن اليمن أصبح نموذجا للمقاومة في وجه الاستكبار العالمي وفخرا للأمة الإسلامية والعالم العربي.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحوثيين، إن إيران واليمن يقفان في جبهة واحدة في مواجهة ما سماه "الاستكبار"، مشيرا إلى أن "الشعب اليمني اختار خط المقاومة وسيواصل مسيرته بقوة في هذا الاتجاه".
وتحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع طهران، تحالفا عسكريا تقوده السعودية في اليمن، منذ 2015، دعما للحكومة المعترف بها دوليا.
خلال لقاء عصر اليوم مع السيد / ابراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية . pic.twitter.com/KRea0WLXUN
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 4, 2021
وتقدم إيران الدعم للحوثيين ضمن ما تسميه "محور المقاومة" في المنطقة.
وتوجه السعودية وحلفاؤها اتهامات لإيران بتوفير السلاح والتدريب للحوثيين، لكن قوة العلاقة بين الحوثيين وطهران موضع خلاف، وتنفي طهران إرسال أي أسلحة لليمن.
وتكمن قوة النفوذ العسكري للحوثيين في الصواريخ الباليستية التي يستخدمونها ضد السعودية، بما في ذلك منشآت الطاقة في المملكة.
وينفي الحوثيون وصفهم بأنهم وكلاء لإيران ويقولون إنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم.
كما يتهمهم التحالف بشن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام زوارق ملغومة.