يبدو أن تساقط الشعر الكربي الذي يعقب الإصابة بفيروس "كورونا"، يحدث ويشفى بشكل أسرع، مقارنة بما يحدث عندما يكون المحفز سببًا آخر، وفقًا لما ذكره الأطباء.

وتساقط الشعر الكربي هو شكل من أشكال الثعلبة الذي يتميز بتساقط حاد للشعر، بعد إجهاد بدني أو عاطفي أو حمّى أو مرض أو فقدان وزن كبير، وهي أعراض شائعة مع عدوى "كورونا".

وتم الإبلاغ عن تصاعد حالات تساقط الشعر الحاد خلال الجائحة، حيث وصف أحد التقارير زيادة بنسبة 400% في حالات تساقط الشعر الكربي المتعلق بعدوى "كورونا" بين السكان من أصل لاتيني في مدينة نيويورك.

وفي مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، وصف الدكتور "كارلوس وامبير" وزملاؤه بداية ومدة الإصابة بتساقط الشعر الكربي المتعلق بفيروس "كورونا" المستجد في 30 مريضًا.

وحدث تساقط الشعر الكربي بعد فترة تبلغ ​​45 يومًا في المتوسط من الإصابة بـ"كورونا"، ولكن في العادة، يحدث تساقط الشعر الكربي عادةً بعد شهرين إلى 3 أشهر من الحدث المحرّض.

ولاحظ الباحثون أن تساقط الشعر الكربي المرتبط بـ"كورونا" استمر بمتوسط ​​47.5 يومًا، في حين أن يستغرق التعافي عادة في الحالات الأخرى من 3 إلى 6 أشهر.

وكتب الباحثون: "نظرًا لأن المرضى قد يصابون بتساقط الشعر الكربي في وقت ما بعد مرضهم بكورونا، فمن المهم للأطباء أن يضعوا في اعتبارهم أن أحد الأسباب المحتملة هو إصابة سابقة بكورونا".