أعلن وزير الهجرة الكندي "ماركو مينديسينو"، أن بلاده تعتزم استقبال أكثر من 20 الف لاجئ أفغاني من الفئات الأكثر عرضة للخطر، بمن فيهم الناشطات البارزات ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين لحمايتهم من حركة "طالبان".
وقال "مينديسينو"، خلال إحاطة إعلامية، أن "كندا ستطور برنامجها الخاص للهجرة، لاستقبال أكثر من 20 ألف لاجئ أفغاني من الفئات الأكثر عرضة للخطر".
وتأتي الخطّة الكنديّة وسط مخاوف على سلامة المترجمين وسواهم من الأشخاص الذين عملوا مع القوّات الكندية في أفغانستان، واحتمال تعرضهم لخطر الانتقام والموت من قبل "طالبان".
وكانت الولايات المتحدة قد سرعت عملية استقبال آلاف اللجئين الأفغان، من المتعاونين مع القوات الأمريكية خلال فترة الغزو.
والجمعة، بعث 17 عضوا ديمقراطيا وجمهوريا بمجلس الشيوخ برسالة إلى "بلينكن" طالبوه فيها بتوسيع برنامج تأشيرات الهجرة للمتعاونين الأفغان مع القوات الأمريكية، حيث بدأت واشنطن خطة لإجلائهم ومنحهم تأشيرات للولايات المتحدة.
وتستعد واشنطن لإخلاء محتمل لسفارتها في العاصمة الأفغانية كابل، بعد تقارير عن تقدم قوات "طالبان" إليها وإمكانية السيطرة عليها خلال أسابيع أو أيام.
وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة "طالبان"، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.