فر اثنان من أبرز قادة الميليشيات ذوي النفوذ في أفغانستان، السبت، بعد سقوط مدينة مزار شريف، شمالي البلاد، في يد حركة "طالبان"، والتي سيطرت أيضا على مدينة جلال آباد، شرقي البلاد.
وتخلت قوات الأمن عن مزار شريف وفرت على الطريق السريع إلى أوزبكستان المجاورة.
وقالت تقارير إن كلا من "عطا محمد نور"، الحاكم السابق لإقليم بلخ، والزعيم الأوزبكي "عبدالرشيد دوستم" فرا، قبيل دخول مقاتلي "طالبان" إلى مزار شريف.
وشارك "نور" و "دستم" في حروب في أفغانستان منذ أيام الغزو السوفيتي وكانا من بين ألد أعداء "طالبان".
تو خودت این رو به عنوان مارشال و ژنرال قبول داری همون بهتر که طالبان یا کس دیگه حکومت کم با این مارشال تموم مدال، به جای این هم مدال یک دونه مدال شجاعت آویزون کن به تن شون به خدا، فساد دولت #أشرف_غني و اطراف یک طرف مارشال جعلی و تقلبی یک طرف
— Aydin jamalkhani (@AJamalkhani) August 15, 2021
یک#عبدالرشيد_دوستم pic.twitter.com/tK9mCXi36o
وقال "نور"، الذي كان يقود الميليشيات المحلية عندما سقطت مزار شريف في يد "طالبان"، إنه و"دستم" في أمان، وأنحى باللوم في سقوط المدينة على "مؤامرة".
وقال مسؤولون إقليميون إن قوات طالبان دخلت المدينة دون مقاومة تقريبا مع فرار قوات الأمن عبر الطريق السريع إلى أوزبكستان.
وأضاف "نور"، عبر "تويتر": "على الرغم من مقاومتنا القوية، للأسف، تم تسليم كل معدات الحكومة إلى طالبان نتيجة مؤامرة كبيرة منظمة وجبانة".
وتابع: "لقد دبروا المؤامرة للإيقاع بالمارشال دوستم وبي أيضا لكنهم لم ينجحوا".
وحسب آخر المعطيات، تسيطر "طالبان" حاليا على 21 مركزا على الأقل من أصل الولايات الأفغانية الـ34، بينما أكدت تقارير أنهم باتوا على بعد 50 كم فقط من العاصمة كابل.